كشف مدير إدارة النظافة والفرش في المسجد الحرام المهندس سلطان عاطي القرشي بأن هناك 300 معدة وآلة تعمل في مجال نظافة المسجد الحرام روعي فيها الكفاءة العالية وتجنب الضوضاء أثناء عملها أو حركتها. وأضاف أن هذه المعدات متنوعة منها مكائن الغسيل التي تعمل بالشحن الكهربائي والرافعات الخاصة بتنظيف القباب والأسقف، فضلا عن مكائن شفط المياه لمعالجة الانسدادات، إلى جانب شفط مياه الأمطار وأجهزة لكنس السجاد وأخرى للتلميع، وسيارات كهربائية لنقل المخلفات إلى مواقع بها ضواغط للمخلفات موزعة على أطراف الساحات لنقلها إلى مرمى أمانة العاصمة، ومكائن مخصصة لغسيل ونظافة السجاد على عدة مراحل، وتجهيز وصيانة والرافعة المخصصة لأعمال كسوة الكعبة المشرفة وسلم الكعبة المشرفة ومنبر الخطبة. وبين «القرشي» أن أعمال النظافة تتم وفق خطة تشغيلية معتمدة من قبل إدارة النظافة تشتمل على جدول زمني لأوقات الغسيل، إذ يتم توزيع الجهاز الإشرافي على أربعة ورديات على مدار الساعة لنظافة أدوار المسجد الحرام وساحاته والدورات، حيث يجري إنجاز أعمال النظافة في أوج أوقات الذروة التي يصعب فيها العمل كأيام الجمعة وشهر رمضان المبارك وفي أيام التشريق من شهر ذي الحجة وبشكل لا يؤثر على راحة الحجاج أو المعتمرين ولا يعيق من حركتهم، ويتم ذلك بسرعة مع ضمان جودة العمل. واستطرد القرشي أن الجهاز الإشرافي على أعمال النظافة يتكون من 83 موظفا من المراقبين لإدارة النظافة والفرش و60 كادرا من المشرفين التابعين للمقاول و34 كادرا من المشرفات في لإدارة النظافة. وفيما يخص العمالة فيتم أوضح أنه يتم تدريبهم من خلال دورات وبرامج مع التدريب الميداني ويبلغ عدد العمالة خلال موسم العمرة نحو 1850 عاملا ومراقبا، فيما يبلغ عدد العاملات مع المراقبات 260 كادرا.