توجيه سديد وتحذير صائب من مجلس الوزراء الموقر عن مشروبات الطاقة هذا ما نشر في «عكاظ» بتاريخ 3/5/1435ه رسالة مهمة لشركات المرض وأبناء الوطن وحمايتهم من أضرار هذه السموم. شراب الطاقة هذا الذي أصبح الشراب المفضل عند الشباب من طلاب المدارس و الجامعات بنين وبنات بسبب الإعلانات الترويجية والدعاية الإعلامية بأن شراب الطاقة هو شراب القوة والحيوية والذكاء ورياضة الاحتراف حيث أصبح هذا الشراب يتناوله أبناؤنا بشراهة وشغف ونرى الشركات تتنافس على إنتاج هذه المشروبات حتى أصبح العرض أضعاف الطلب إن شراب الأوهام والمرض المضر على صحة الإنسان حيث شرح لي بعض الأطباء وأصحاب الخبرة بأن شراب الطاقة له أثر وتأثير على الشباب كبير وصغير لما يحتوي على كميات كبيرة من المنبهات والأصبغة والكيماويات والأحماض و الهرمونات والأعشاب تؤثر على جسم الإنسان وخاصة على الكبد والقلب والكلى وزيادة ضغط الدم وزيادة حركة الأمعاء، وهشاشة العظام والأسنان.. وربما نكتشف في المستقبل أمراض جديدة من هذا الشراب القاتل. لذا فمكافحة انتشار هذا الشراب أصبح ضرورة ملزمه من مسؤولي الصحة لذا فتفريغ متاجرنا (الدكاكين) من شراب الرياضة (الطاقة) للحفاظ على صحة أبنائنا وبناتنا و العمل على سرعة منع بيع شراب الطاقة إلا في مواقع كالصيدليات كما هو معمول في كثير من الدول العالمية. هنا اقترح على وزارة الصحة والهيئة العامة السعودية للغداء والدواء والهيئة العامة السعودية للمواصفات والمقاييس تطبيق قرار مجلس الوزراء بالمتابعة اللصيقة من خلال فريق عمل و وضع برنامج توعية في المدارس والجامعات و إشعار خطباء الجمع لتوعية الناس بذلك ووضع ضوابط على علب هذا الشراب كما هو بكت الدخان وإننا نتطلع لاتخاد الإجراء اللازم السريع للمعالجة. وبعد : الوقاية خير من العلاج والصحة تاج على رؤوس الأصحاء .. لا يراه إلا المرضى.