أطاحت شرطة منطقة المدينةالمنورة ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي بعصابة تضم 4 أشخاص من جنسيات مختلفة، أقدموا على السطو وسرقة عدة منازل بحي العاقول شرق المدينةالمنورة. أعمال العصابة الإجرامية كانت تعتمد على زعيمها (من جنسية آسيوية) والذي كان يتولى تحديد الأهداف ومعرفة أوقات خلو المنزل المراد سرقته بعد عملية مراقبة لعدة أيام متتالية. وبمجرد اكتمال الصورة تتحرك العصابة في ساعة متأخرة من الليل نحو المنزل المستهدف وفور اقتحامه يندفع أفرادها إلى داخل المنزل وينتشرون في مواقع مختلفة للبحث عن الخزانة الحديدية لسلب الأموال والمجوهرات. وعلى ضوء البلاغات المتعددة شكل فريق بحث وتحر ميداني متخصص في معرفة الأساليب الإجرامية للعصابات، للقبض على أفراد العصابة، واعتمد الفريق الأمني في ملاحقة العصابة على دراسة بلاغات السرقة لكشف غموض الجرائم، والأساليب المستخدمة في اقتحام المنازل التي انحصرت ما بين خلع وتكسير الأبواب الخارجية والدخول من نوافذ التكييف الصغيرة. واستطاع الفريق الأمني من خلال التحريات الميدانية رصد أحد المشتبه بهم من جنسية آسيوية كان يتجول جوار أحد المنازل المستهدفة، وبناء عليه تمت متابعته في عدة مواقع قبل أن يجتمع مع آخرين تدور حولهم الشبهات ما استدعى فرض مراقبتهم وإلقاء القبض عليهم. أسلوب المواجهة الذي اعتمده الفريق الأمني بين أفراد العصابة كشف غموض السرقات المتعددة، بعد أن حدد المقبوض عليهم المواقع التي تمت سرقتها، وأفراد العصابة المشاركين فيها لتسقط كامل الشبكة الإجرامية التي ضمت أربعة أشخاص من جنسيات مختلفة. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد بن عامر الغنام، أن شرطة منطقة المدينةالمنورة ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي كشفت غموض تعرض العديد من المنازل الواقعة بحي العاقول شرق المدينةالمنورة للسرقة، عندما أصدر مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالهادي الشهراني، تعليمات بسرعة تشكيل فريق بحث وتحري بقيادة مدير البحث العقيد عبدالله السراني للبحث عن الجناة والقبض عليهم. وأضاف «جرى العديد من عمليات الاستدلال والبحث والتحري وجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات الأمنية والبحثية اللازمة ومن خلال توصل الفريق الأمني إلى موقع في منطقة صحراوية نائية كان يستهدفها الجناة لتكسير الخزائن الحديدية بعد سرقتها، وتصفية ما يحصلون عليه من مسروقات، عثر على خزنة عائدة لأحد المواطنين بعد أن تمكنوا الجناة من سرقتها وتكسيرها وأخذ ما بداخلها»، مشيرا إلى أن أفراد العصابة ألقي القبض عليهم بعد عمليات بحث متواصلة وعددهم أربعة أشخاص، اعترفوا بارتكابهم تلك السرقات ومازالت التحقيقات معهم جارية. من جهة أخرى، تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض من القبض على ثلاثة مواطنين في العقد الثالث من العمر ارتكبوا العديد من جرائم سرقة السيارات. وأوضحت شرطة منطقة الرياض أن عددا من مراكز الشرطة قد تلقت بلاغات من مواطنين عن تعرض سياراتهم للسرقة أو السرقة منها بأساليب مختلفة، ولأهمية وخطورة الأسلوب الإجرامي الذي مارسه الجناة في تنفيذ جرائمهم وما اكتنفها من غموض، كثفت إدارة التحريات والبحث الجنائي تحرياتها للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة من خلال خططها الأمنية التي أسفرت بتوفيق من الله عز وجل في حصر الاشتباه بثلاثة مواطنين أكدت المعلومات المتوفرة أنهم متورطون في ارتكاب العديد من تلك السرقات، وبعد معرفة مواقعهم تمت الإطاحة بهم في كمين محكم الواحد تلو الآخر. وبالتحقيق معهم اعترفوا بالتخطيط المسبق وارتكاب جرائم سرقة السيارات بأساليب وطرق مختلفة منها ما كان تحت التهديد بالسلاح أو بطريقة صدمها من الخلف أو سرقتها عند وقوفها بوضعية التشغيل وكذلك السرقة من عدد آخر من السيارات موزعين الأدوار فيما بينهم، وقد استطاعوا الدلالة على مواقع ارتكابهم لتلك السرقات ، وحال استكمال التحقيق معهم سيحالون إلى العدالة. من جانب آخر، ضبطت الجهات الأمنية في شرطة محافظة الشملي غرب منطقة حائل أربعة لصوص سرقوا 45 رأسا من الأغنام من مزرعتين غرب وشمال شرق المحافظة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة العقيد عبدالعزيز الزنيدي، أن رجال الأمن في مخفر شرطة فيضة بن سويلم قبضوا على لصين (عامل ومقيم)، اتفقا مع شخص سعودي على سرقة 39 رأسا من الأغنام من أحد المواطنين لبيعها، وتم إيقافهما وإحالتهما إلى الجهات المختصة للتحقيق معهما، مضيفا أن رجال الأمن في الشملي قبضا على لصين آخرين (حدثين) سرقا ستة رؤوس من الأغنام تمت إحالتهما إلى الجهات المختصة للتحقيق.