أكد رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد بن عيد الصبحي أن البلدية كانت مجمعا قرويا تم افتتاحه في 1429ه، وفي 1431ه صدر قرار بتحويلها إلى بلدية، ما يعني أن العمل في البلدية بدأ من تحت الصفر لانعدام أي خدمات تذكر بالمركز، مشيرا إلى أن البلدية أوصلت السفلتة إلى القرى وربطتها بالطريق الدولي بنسبة 96% ورغم الامكانات المتواضعة خدمت 127 قرية وهجرة وعدد سكان يقدر بأكثر من 50 ألف نسمة. وأبان الصبحي أن البلدية تخدم مساحة إجمالية تبلغ 1200كم مربع من البحر الاحمر غربا الى حدود منطقة الباحة ومن حدود محافظة الليث شمالا الى محافظة القنفذة جنوبا، إذ تم تركيب 2200 عمود انارة مفرد ومزدوج، وتسوير 6 مقابر بطول 2000م أي 2كم، فيما افتقد المظيلف إلى متنفس بحري، ما دفع البلدية إلى تطوير الواجهة البحرية وربط هذا الكورنيش بخط مسفلت اتجاهين بطول 9كم وعرض 40م ويسمى شارع الاربعين. وعن شكوى مواطني المظيلف من عدم إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم، أبان الصبحي أن البلدية جهة تنفيذية، تنفذ ما يصل إليها من تعاميم حسب النظام، لدينا من تعاميم حسب النظام فقد وصلنا تعميم وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب بن عبدالعزيز بسرعة تلبية احتياجات المواطنين من الخدمة الكهربائية وسوف يتم حصر القرى التى تقع داخل النظاق العمراني والحيز العمراني وتم التعاقد من قبل الوزارة مع مكتب استشاري هندسي لعمل حيز عمراني لقرى مركزي دوقة والمظيلف وتم حصر 27 قرية رئيسية كمرحلة اولى وما هو داخل الحيز من هذه القرى سوف يتم تحويل كل مواطن يسكن داخل الحيز العمراني الى كتابة عدل من اجل الحصول على صك تملك لمنزله وإيصال جميع الخدمات له بكل يسر وسهولة بما فيها خدمة التيار الكهربائي. أما عن مشكلة النظافة في المواسم فأوضح الصبحي ان البلدية بلدأت بثلاث معدات فقط وهي بالطبع لا تكفي لخدمة 127 قرية وهجرة، وتم طلب توريد معدات اضافية ووزعت 200 حاوية و120 للقرى الشمالية مهيبا بالمواطنين التعاون مع عمال البلدية، أما مسألة الزحف الرملي فهي تحتاج إلى تكاتف الجهات المعنية إلا أن البلدية تزيل هذه الرمال حسب الأولوية فالطريق الدولي أولا ثم الطرق الفرعية، ومن ثم إزالتها عن منازل المواطنين. وبالنسبة لكثرة الحوادث بمثلث المظيلف تم التنسيق مع مرور القنفذة وتم بالفعل تركيب اشارة ضوئية وتحديد مداخل ومخارج للقرى ورصف جوانب الطريق الدولي وتحديد دورات محددة من خلال الساحلي او طريق العرضيات وعسير وهذا ادى الى انخفاض نسبة الحوادث الى 80% حسب احصائيات المرور وهناك بشرى حصرية نزفها للمواطنين عبر «عكاظ» بأنه تم اعتماد جسر في مثلث المظيلف من قبل وزارة المواصلات وتم ترسية هذا المشروع مع المقاول الذي سوف يبدأ العمل فيه خلال الأيام القادمة. وعن كيفية حماية المواطنين من أخطار السيول والقضاء على التعدي على الأراضي والعشوائيات، لفت الصبحي أن المظيلف يخترق وقراه بعدد من الأودية تتمثل في وادي دوقة - قرماء - ناوان - الشغز - الاحسبة - يبس - لومة - الغميم وقد قامت البلدية بعمل حواجز خرسانية للقرى الممهدة بالسيول ومنها دوقة المظيلف - الاحسبة ويبس بمبلغ 40 مليون ريال شملت حواجز ومزلقانات وهناك اعتماد مبلغ 15 مليون ريال لهذا العام لعمل حواجز بعض القرى بالاضافة الى عمل عبارات صندوقية ومزلقانات أخرى، أما عن قضية التعدي على الأراضي فيتم إزالة ما هو داخل النطاق السكاني، أما في القرى البعيدة فيتم التنسيق مع شيوخ القبائل بالابلاغ عنهم الى المحافظة التي تكلف بدورها لجنة التعديات والشرطة والإمارة بإزالة هذه التعديات بمعدات البلدية. ولا يتوقف دور البلدية عند هذا الحد -والحديث مازال للصبحي- بل إنها تعمل على جلب الاستثمارات وتطوير المنطقة قدر الإمكان، حيث عزف رجال الأعمال في السابق، إلا أنه وبفضل الدعم من القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو وزير الشؤون البلدية والقروية تم رفع ايرادات الاستثمار وتم التعاقد مع شركات الاتصالات زين وموبايلي على تركيب من 50-60 برجا لمركزي دوقة والمظيلف، كما تم طرح عدد من المشاريع الاستثمارية تشمل محطة محروقات متكاملة ومستوصفا أهليا وبنكا تجاريا وسوقا تجارية وفنادق وشققا مفروشة وصالة ألعاب رياضية متكاملة وملاهي ترفيهية ومنتجعات سياحية وهناك سوف يتم قريبا الاعلان عن طرح 12 موقعا استثماريا جديدا بحريا وبريا، كما تعمل البلدية على تجهيز 27 كشكا وتوزيعها على بائعي المانجو بالمجان من أجل تشجيع المزارعين والتنشيط السياحي بلومة. وأكد الصبحي أن بلدية المظيلف أول بلدية تنقل الى المبنى الحكومي الجديد في مركز مجمع الخدمات الحكومية. لافتا إلى وجود المركز الحضري، إضافة إلى بوابة المظيلف اول بوابة للمحافظة من الناحية الشمالية والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 250 ألف ريال.