أشاد نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي عدها قدوة لكل الجامعات السعودية نظرا لتميزها في تأصيل وتدريس العلوم الشرعية وفق منهج قويم، وكذلك عنايتها الفائقة بالتخصصات العلمية، مع ما تتصف به من حرصٍ على حماية مكتسبات الوطن التي أولها حماية العقيدة من الشوائب وتثبيت لدعائم الأمن والطمأنينة لاسيما في الجانب الفكري، مع ما تزخر به من أنشطة وفعاليات تؤكد حرصها على خدمة الدين والعلم والمجتمع وعناية بأفراده لاسيما الشباب الذين يحتاجون على الدوام لمن يأخذ بأيديهم ويبصرهم بأمور دينهم بعيدا عن الدعاة المغرضين والمتربصين لأن الواجب أن نرشد شبابنا ليأخذوا عن العلماء الربانيين وليس عن غيرهم. جاء ذلك خلال تشريف سموه وبحضور مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لمناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة البندري بنت بندر الدويش بعنوان: الخدمات الصحية في عهد الملك سعود رحمه الله دراسة تاريخية حضارية، واستحقت عليها الطالبة درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة. من جانبه، ثمن مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل حضور سمو الأمير وتشريفه الجامعة، مؤكدا أن سموه مثال يحتذى به في البر بوالده المغفور له الملك سعود، وكذلك بره وإخلاصه لوطنه وكل ما يخدمه. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل مقترحا للجامعة لإنشاء كرسي للملك سعود يتناول أحد المجالات التي تبين مآثر وجهود المغفور له الملك سعود في خدمة المملكة، وقد رحب مدير الجامعة بالمقترح وقال: نتشرف بهذا المقترح وهذه العزيمة من سموه وسنتخذ لتحقيق هذا الأمر ما يلزم من الإجراءات النظامية والرسمية لإقراره والموافقة عليه، مضيفا أن هذا من أبر البر وهو وقف ستكون آثار حسناته وأجوره للملك سعود ولأبنائه ولمن سيسهم فيه تعلما وتعليما. وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من الدكتور عمر بن صالح العمري أستاذ التاريخ والحضارة بالجامعة مشرفا ومقررا، والدكتور صالح بن حمد الصقري الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بالجامعة عضوا، والدكتوره هياء البابطين الأستاذ المشارك بجامعة الأميرة نوره عضوا.