تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعشرة ملايين ريال لأيتام منطقة نجران. وقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز تبرع الملك البارحة الأولى في حفل افتتاح القسم النسائي بجمعية رفقاء الخيرية للأيتام، كما سلمت مليون ريال تبرعا من ابنها صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي. وكانت الأميرة عبير قد رعت حفل افتتاح القسم النسائي بالجمعية بحضور رئيسة القسم سليمة الصالح وعدد من منسوبات الصحة والتعليم، وأثنت سموها خلال جولتها في مقر الجمعية على الجهود المبذولة وقالت «قدمنا في اليوم العالمي لليتيم كل محبة وحنان لإخواننا وأخواتنا وأحبابنا الأيتام وأمهاتهم، وأتشرف بحضوري لنجران وافتتاح القسم النسائي للجمعية التي أسس لها أخي صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله ال سعود وأنا سعيدة أن أكون بين أهلي وأحبابي وأشكرهم على كرم الضيافة، كما أشكر القائمين على الجمعية الذين صنعوا شيئا من لا شيء، وسأكون عونا لهم بتوجيه من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين ووالدتي صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان». وأضافت سموها في كلمة ألقتها نيابة عنها الإعلامية والمذيعة فاطمة العنزي «إن وجود هذه الجمعية في نجران دليل على وفاء أفراد المجتمع وثقافتهم واقتدائهم بسنة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، وأنا هنا أحيي أمهات الأيتام الوفيات في يوم الوفاء وأحيي القائمين على الجمعية». وعقب ذلك، تم تقديم أوبريت إنشادي بعنوان «همسة يتيم»، ثم كلمة أمهات الأيتام ألقتها نيابة عنهن مها الصالح ثم قصيدة بعنوان أهل الوفاء للشاعرة زهرة الزهراني، عقبها عرض بروجكتور لكليب دمعة فرح للأيتام ثم تكريم أمهات الأيتام وتجاوز عددهن 600. وكرمت سموها الأيتام بهدايا تنوعت ما بين أجهزة لوحية وألعاب، ثم تسلمت دروعا وهدايا رمزية. من جهة اخرى اختارت الجمعية الإعلامية المصرية في أول استفتاء من نوعه البارحة الأولى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أفضل قائد وزعيم عربي يحب مصر، بسبب مواقفه المشرفة والداعمة دائما للشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، وقياداته سواء على المستوى العربي أو الإقليمي أو الدولي. وأعلنت الجمعية في مؤتمر حاشد نتائج أول استفتاء من نوعه لاختيار وتكريم 60 شخصية من كبار الشخصيات العربية والمصرية التي قدمت عطاء لصالح قضايا ومواقف مصر الدولية والإقليمية، فيما تم اختيار المشير عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة كأفضل شخصية قيادية مصرية تحب مصر. وشمل الاستفتاء اختيار الشخصيات المصرية والعربية والأفريقية الأكثر عطاء في حب مصر، في المجالات السياسية والفنية والإعلامية والرياضية والأدبية، كما شمل الاستفتاء اختيار القناة الفضائية والصحيفة والأغنية والموقع الإلكتروني والكاتب الصحفي والمذيع والفنان والوزير والسفير والمحافظ والهيئة القومية والإنجاز الوطني. كما تم منح الشباب درعا للإبداع في مختلف المجالات شريطة أن يكون إبداع وعطاء هذه الشخصيات قد جاء في الأساس في حب مصر. وقال الدكتور نصر البدري رئيس الجمعية وصاحب فكرة الاستفتاء «إن 3200 شاب من أعضاء ومنظمي المؤتمر الوطني الأول لشباب مصر الذي تنظمه الجمعية منذ نحو عامين شاركوا في هذا الاستفتاء وجاءت اختياراتهم معبرة وبقوة عن رؤية شباب مصر أبطال ثورتي 25 يناير و30 يونيو».