تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وبحضور سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومعالي مساعد سمو وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، اختتمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في نسختها الثالثة لعام 1435ه . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج كلمة أوضح فيها أن المسابقة تهدف إلى تحقيق أثر القرآن الكريم في بناء شخصية رجل الأمن ، وسلامة معتقدة وفكره ، وتهذيب أخلاقه وسلوكه ، ومواجهته للمواقف الصعبة بثبات ويقين ، مؤكداً أن القرآن الكريم يُعين رجل الأمن على تنفيذ المهام الموكلة له. واستذكر اللواء المحرج انطلاق هذه المسابقة في نسختها الأولى برعاية كريمة من رائدها ومؤسسها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- ، سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناته ، وقال :» في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وزير الداخلية ، أقيمت النسخة الثالثة من هذه المسابقة ، بتنفيذ من إدارة الإرشاد والتوجيه بالأمن العام ومشاركة نظيراتها في القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية «. وأشار اللواء المحرج إلى أن المسابقة انطلقت بالتصفيات الأولية على مستوى مناطق المملكة ، وصولا إلى التصفيات النهائية بتكريم فرسانها الخمسة الأوائل من كل فرع من فروع المسابقة الخمسة وهي : حفظ القرآن الكريم كاملا ، وحفظ عشرين جزءً من القرآن ، وحفظ عشرة أجزاء ، وحفظ خمسة أجزاء ، وحفظ جزئين ، مع الترتيل والتجويد في جميع الأفرع.