حط فريق الاتحاد الكروي الأول رحاله في إيران لملاقاة مستضيفه فريق تراكتور ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا 2014، وفي الرياض يستضيف فريق الهلال ضيفه الثقيل فريق الأهلي الإماراتي في مهمة كسر العناد الآسيوي. تراكتور سازي x الاتحاد لخوض مواجهة هامة حط فريق الاتحاد الكروي الأول رحاله في إيران لملاقاة مستضيفه فريق تراكتور سازي الإيراني على أستاد باديجارت إمام في مدينة تبريز، وذلك عند الساعة الثالثة والنصف، وتعد هذه المواجهة منعطفا هاما للفريقين في طريق مشوارهما الآسيوي للمجموعة الثالثة، ففوز أو تعادل الفريق الاتحادي بشبابه سيمنحهم الثقة للانطلاق بقوة في باقي المنافسات، بينما يسعى مستضيفه فريق تراكتور إلى تأكيد انطلاقته القوية في ثاني مشاركاته الآسيوية ، كل تلك العوامل تشير إلى أن الجماهير على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل لسعي كل طرف لتجاوز الآخر خاصة فريق تراكتور كونها تقام داخل قواعده الذي سيسعى مدربه البرتغالي انطونيو أوليفيرا ولاعبوه لتحقيق الفوز على ضيفهم يدعمهم الحضور الجماهيري الكبير الذي سيساندهم من أجل تخطي عقبة الفريق الاتحادي، وهذا ما سيجبر أوليفيرا على اللعب المتوازن مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية مع مطالبته لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية في محاولة منه لإبقاء العلامات كاملة في تبريز مستثمرا القوة الهجومية التي يمتلكها فريقه. بينما يخوض الفريق الاتحادي المواجهة وسط تغيرات كبيرة على خارطته سواء على مستوى النواحي الفنية بتواجد المدرب الأرجواني خوان فيرسيري، أو على مستوى اعتماد الفريق على الوجوه الشابة والتي أجبرت فيرسيري على الاستعانة ببعض أسماء الخبرة أمثال: حمد المنتشري، والعائد فوزي عبد الغني، وبونفيم، وأحمد الفريدي طمعا في تحقيق نتيجة إيجابية أقلها الظفر بنقطة من داخل قواعد منافسه الإيراني وبعيدا عن أنصاره والذي يعد أمرا مقبولا من خلال تلك المعطيات، ويعي مدربه فيرسيري أهمية اللقاء لفريقه كونه يمثل بداية الانطلاق في عالم المنافسة، ويدرك في الوقت نفسه قوة منازله ولكنه سيرمي بكامل قوته للخروج بنتيجة جيدة ترفع معنويات لاعبيه، وتهيئهم لبقية اللقاءات الآسيوية المقبلة معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية، وتكثيف منطقة الوسط، ووضع جدار يصعب على لاعبي خصمه اختراقه والوصول لشباكه مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي تراكتور مع مطالبته للاعبيه بالهدوء لامتصاص اندفاع خصمه المتوقع حتى لا تقبل شباك فريقه هدفا مبكرا يربك لاعبيه، وسيعتمد بشكل كبير على الغارات الهجومية المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين مع التركيز على الأطراف لاستثمار تقدم الأظهره الإيرانية. الهلال x الأهلي ويحل فريق الأهلي الإماراتي ضيفا ثقيلا على ممثلنا الفريق الهلالي في اللقاء الذي يجمعهما على أستاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض عند الساعة 8،25 في إطار منافسات ذهاب المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في منازلة هامة للطرفين والتي تعد فرصة لهما لتأكيد الانطلاق لخطف إحدى بطاقتي التأهل في المجموعةخاصة للفريق الهلالي صاحب الأرض والجماهير الذي يدخل المقابلة بأمل تأكيد انطلاقته، وكسر عناد البطولة الآسيوية الذي رافقه في مشاركاته السابقة. فالفوز وحده هو مطلب لاعبي الهلال، ومدربهم الوطني سامي الجابر متى ما أرادوا المنافسة الحقيقية على خطف بطاقة التأهل يدعمهم ارتفاع روحهم المعنوية بتحقيقهم فوزا كانوا بأمس الحاجة إليه على جارهم الفريق النصراوي قبل أيام ضمن منافسات دوري عبد اللطيف جميل السعودي. لذا يتطلع لاعبو الفريق الهلالي إلى الفوز، وخطف النقاط الثلاث من ضيفهم للمضي قدما في طريق المنافسة، وهذا ما سيجبر مدربه الجابر على الزج بكامل أوراقه لتحقيق تطلعات أنصار الزعيم معتمدا على ذات الأسماء والطريقة التي خاض بها لقاء فريق النصر السابق ولكنه يدرك قوة منافسة وامتلاكه للاعبين على مستوى عال من الأداء مكنه من التربع على صدارة الدوري الإماراتي، وسيلجأ الجابر للضغط الهجومي على لاعبي ضيفه ومحاصرتهم داخل قواعدهم مع اللجوء إلى تنويع الغارات الهجومية مركزا على الأطراف مع مطالبته للاعبي خط وسطه بإكمال الهجمات، واستثمار الفراغات في دفاعات منافسه . في المقابل يسعى مدرب فريق الأهلي الروماني كوزمين أولاريو إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام مستضيفه الهلال أقلها خطف نقطة ستكون هامة في مسيرته ،لاجئا إلى اللعب المتوازن الحذر معتمدا على إقفال مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط معتمدا على الهجمات المرتدة المتنوعة خاصة عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية.