* رأيت فيما يرى النائم في كوابيس الأحلام، أن هناك (مجموعة) من مشجعي نادي الاتحاد، مجتمعين عند بوابة النادي، الكل يقدم مشورته في كيفية التخلص من «الحفرة» التي ظهرت فجأة أمام البوابة، واصبحت تلتهم قدم كل من يحاول الدخول الى النادي. * المجتمعون قدموا ثلاثة حلول، فئة اقترحت أن تشتري الإدارة سيارة «إسعاف» ويتم إيقافها بجانب الحفرة لتقل أي مشجع يسقط بها، فيما قال آخرون نقترح بناء مشفى بجوار الحفرة، اما الحل الثالث فيرى ان يتم دفن الحفرة التي ظهرت فجأة وحفر أخرى بدلا منها ولكن بجوار أحد مستشفيات المدينة وليس بجوار النادي. * اللافت ان حل شراء سيارة «الإسعاف» جاء الأقل تأييدا من بين الحلول الثلاثة المقترحة، حيث ابدى الاغلبية تخوفهم من كثرة الطلبات على السيارة وأخذها لمشاوير خاصة. * قصصت على احد الأصدقاء هذه الرؤية، فقال تفسيرا لرؤياك، فالمجموعة المجتمعة كل مشجعي نادي الاتحاد يعرفونهم، أما بالنسبة «للحفرة» فهي حفرة الديون، التي كل من جاء يدعي قدرته على تقليصها ولكن زادوا الطين بلة، وعدم تطرق المجتمعين لعمق الحفرة وتكلفة ردمها يعني ان تلك الديون سوف تمتد لسنوات. * أصبح من الواضح ان لاعبي الفريق الاهلاوي يعانون من ضغوط جماهير عليه، بدليل انه فاز على الفتح 4 صفر وبدون حضورهم، واكل خسائر ومن فرق أقل منه مستوى والمجانين يملأون المدرجات، ويقدم مستويات خارج ارضه افضل من على ملعبة، إضافة الى ان كثيرا من اللاعبين والمدربين خرجوا من الاهلي بسبب نعتهم بعبارة «هذا اللاعب سباك» حتى اصبحت «تيفو» للجمهور الاهلاوي، ولكن ضد لا عبيه ومدربيه ضاربا مثالا بالمدرب دابو وولده، ومرورا بالجيزاوي ومحمد مسعد، وربما «بيريرا» يمنحه الجمهور الاهلاوي شهادة «السباك» قريبا. * اللافت انه حتى الإعلام الأهلاوي يردد «بيريرا يعبث» طارحا صديقي سؤالا مفاده في ماذا يعبث بيريرا ؟ والأهلي منذ حوالي 31 سنة، وكثير من المدربين العالميين يتعاقبون على تدريبه، واستعان بكبار اللاعبين ومازال تحقيق بطولة الدوري أشبه بالحلم.