يسعى المؤتمر الثاني لأمراض وزراعة الكبد الذي انطلقت أعماله أمس، لابتكار نماذج وأطر قانونية في مجال تشخيص الأمراض الكبدية المزمنة وطرق علاجها. وأكد الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني لدى افتتاح المؤتمر والذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والجمعية العلمية السعودية لأمراض وزراعة الكبد، أهمية هذه اللقاءات العلمية في مواكبة تطورات أمراض الكبد وطرق العلاج الحديثة والحرص على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة وتبادل الخبرات على كافة المستويات. من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الجمعة استشاري ورئيس قسم أمراض الكبد بمركز أمراض وزراعة الكبد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني «إن المؤتمر يحظى بمشاركة متحدثين متميزين من مختلف أنحاء العالم وآخرين محليين»، مبينا أن هذا التجمع الطبي الدولي سيناقش خلال اليومين المقبلين آخر التطورات في أمراض وزراعة الكبد، وأوضح أن هذا المؤتمر يهدف لتعزيز تبادل الخبرات الدولية والإقليمية وعرض أحدث التجارب في مجال أمراض وزراعة الكبد، ويناقش عددا من الموضوعات الهامة أبرزها التهاب الكبد الفيروسي (ب،ج)، التهاب الكبد ذو المناعة الذاتية، سرطان الخلايا الكبدية، تشحم الكبد، مناقشة طرق علاج أورام الكبد، الأعراض المصاحبة لتليف الكبد، زراعة الكبد والطرق الحديثة للاستفادة من الأعضاء، إضافة لأمراض الكبد المزمنة الأخرى. وفي ختام الحفل قدمت اللجنة المنظمة للمؤتمر درعا تذكارية للمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي لما قدمه من دعم للمؤتمر.