كشف الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل عن منح لجنة تقصي الحقائق مدة 3 أسابيع للحصول على مبلغ (35) مليون ريال، تمثل مستحقات موثقة لنادي الاتحاد لدى بعض الشركات والأفراد والحصول عليها بشكل ودي قبل اتخاذ أي إجراء، بناء على ما طلبه مجلس إدارة نادي الاتحاد وبرغبة مشتركة من جميع الأطراف.. مبينا أن هناك إجراءات سيتم الإعلان عنها بعد هذه المدة يتم من خلالها توضيح الملاحظات على بعض المحاسبين في النادي حيال بعض الإجراءات التي حدثت بشكل غير نظامي، على أن يتم حلها بشكل نهائي من أجل أن يسير النادي في الطريق الصحيح في المرحلة المقبلة. وأكد الأمير نواف بن فيصل أن لجنة تقصي الحقائق حرصت على إسقاط مبلغ (69) مليون ريال من الديون التي على نادي الاتحاد والمتبقي مبلغ (45) مليون ريال على النادي، وأن هذه الخطوة جيدة وتقود إلى نصف الطريق الصحيح خاصة أن هذا المبلغ يمثل نسبة تفوق (60 %)، وقدم شكره لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي على تأكيده توفير كل ما يلزم النادي في المستقبل، مؤملا أن تنتهي الأزمة بشكل نهائي قريبا وتستقر الأوضاع في نادي الاتحاد. وطالب الرئيس العام لرعاية الشباب أعضاء شرف النادي بالوقوف مع الإدارة ومساندتها في هذه المرحلة العصيبة، وخص بالتحديد الأشخاص الذين تعهدوا بدعم النادي، لافتا إلى أن الوقت قد حان للوقوف مع النادي ودعمه لعودة الفريق بالشكل الذي يليق به. بدوره شكر البلوي الأمير نواف على وقفته مع النادي ودعمه له في هذه الفترة الصعبة.