ما يزال أهالي منطقة مركز أبو مروة في الحجيف في انتظار الجسر الذي تم إقراره قبل 3 سنوات، فيما تم اعتماده والانتهاء من ميزانيته في حينه، إلا أن البيروقراطية التي تعتمدها بلدية الخرمة في مشاريعها على مراكز محافظة الخرمة حالت دون إنجاز الجسر في الوقت المطلوب، رغم أنه من المنتظر أن يحدث نقلة نوعية في ربط الحجيف الشمالي بالجنوبي، فيما يناشد الأهالي الجهات المعنية بالعمل عاجلا على حل المشكلة لما يسببه امتلاء وادي الخرمة بالسيول عند سقوط الأمطار من عزل المنطقتين عن بعضهما البعض. اللافت في الأمر أن المكاتب الهندسية صممت عددا من التصميمات لبحث ملاءمتها مع الواقع، وتم بالفعل اعتماد التصميم النهائي للجسر، وروعي فيه عدة جوانب مهمة منها التصميم الشكلي للجسر، الطاقة الاستيعابية ومدى قدرة الجسر التحملية، في الوقت الذي أوضحت مصادر في بلدية الخرمة أن البلدية ستعمل خلال الفترة القريبة القادمة على إرساء ثلاث مشاريع كباري منها كوبري الحجيف الذي تم الانتهاء من اعتماد ميزانيته تمهيدا لترسيته على إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.