خطف طائرة إثيوبية

أعلنت الشرطة السويسرية، انتهاء عملية خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية أمس في جنيف، فيما كانت تقوم برحلة بين أديس أبابا وروما. وقالت إنه تم توقيف الخاطف وهو مساعد الطيار حيث أرغمت الطائرة على الهبوط. وأضافت أن المطار أغلق والوضع تحت السيطرة.
ولم تشر الشرطة إلى سقوط ضحايا فيما أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أن جميع الركاب وأفراد الطاقم في أمان في المطار. وخرج ركاب طائرة البوينغ 767 من الطائرة رافعين أيديهم واستقلوا حافلة كانت في انتظارهم على المدرج حيث انتشرت الشرطة بكثافة. وأوضح مطار جنيف على أن كل الرحلات القادمة أو المغادرة من جنيف صباح أمس تم تحويل مسارها أو إلغاؤها.
وقال المتحدث باسم شرطة جنيف إريك غرانجين، إن مساعد الطيار «إثيوبي الجنسية» هو من قام بخطف الطائرة، مضيفا أنه يبلغ من العمر 31 عاما، وقد استغل فرصة وجود قائد الطائرة في المرحاض وقام بخطفها، موضحا أنه طلب اللجوء إلى سويسرا، لأنه يشعر بأنه مهدد في بلاده. وأفاد أن مساعد الطيار اتصل بمطار جنيف وطلب الهبوط لتزويد الطائرة بالوقود، وبعد ذلك أعلن عن خطف الطائرة. وأضاف إريك أن مساعد الطيار نزل من الطائرة عبر حبل ألقاه من نافذة قمرة القيادة، وأنه لم يكن يحمل أسلحة، مشيرا إلى أنه سيمثل أمام القضاء، ويمكن أن توجه إليه تهمة احتجاز رهائن وقد يواجه عقوبة السجن 20 عاما.