تضجر عدد من أهالي وسكان مركز المربع بمنطقة المدينةالمنورة من وجود عدد من الآبار المكشوفة التي أصبحت تشكل خطرا جسيما على السكان متوقعين حدوث فاجعة وحضور الادارات والاجهزة المعنية بعد فوات الأوان. يصف خالد العرفي وبندر العرفي هذه الآبار المكشوفة بأنها عبارة عن حفر للموت كونها آبارا مهجورة وقديمة وغير آمنة ويمكن للكبار السقوط فيها ليلا أيضا فهي بدون معالم او تحجير ولا يوجد عليها حواجز، علما انها تحيط بمنطقة مأهولة بالسكان وقرب المكان الذي يلعب فيه الأطفال، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل كي لا تتكرر حادثة لمى يوما من الأيام ما لم يتم تدارك الأمر. اما احمد عيد العرفي فيرى ان الآبار المكشوفة هي لمزارع هجرها أصحابها بعد جدب الماء بها، وهي تلامس الأرض ما يشكل مستوى خطرا على من يقع فيها من المارة ومرتادي الطريق حيث إن هذه الآبار تقع على الطريق الذي ترتاده العمالة وبعض رعاة المواشي، مطالبا بسرعة إرسال لجنة للوقوف عليها. إلى ذلك أوضح المتحدث الاعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني ان مسؤولية الابار المكشوفة او الحفر ليست من اختصاص ادارة الدفاع المدني بل من اختصاص احدى الادارات الحكومية المعنية، مشيرا الى ان هناك لجنة أمر بتشكيلها سمو أمير المنطقة في وقت سابق مكونة من عدة ادارات (الامانة، البلديات، وزارة المياه والزراعة والدفاع المدني وإدارات اخرى) ودورنا في الدفاع المدني يتمثل في استقبال البلاغات وتوجيهها الى اللجنة المسؤولة عن الابار المكشوفة والحفر لاتخاذ اللازم حيالها.فيما قامت هذه اللجنة بحصر ما يزيد عن 600 بئر مهجورة وحفرة خطرة خلال الفترة الماضية في مواقع مختلفة وجار العمل على الحد من خطورتها إما بوضع حواجز لمنع سقوط احد فيها او إغلاقها بشكل نهائي.