خاطبت جهة رقابية في منطقة نجران، عددا من المسؤولين للاستفسار عن أسباب تأخر تسليم بعض المشاريع الخدمية، كما طلبت استدعاء موظفين معنيين بالإشراف على هذه المشاريع المتأخرة أو الجاري تنفيذها والتي تنفذ دون مراعاة للمواصفات الهندسية، للتحقيق معهم في أسباب عدم إلزام المقاولين بها. وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة، أن الجهة الرقابية التي زودت بصور من عقود المشاريع ومواعيد انتهاء التنفيذ سجلت تحركا غير مسبوق، من خلال رقابة المشاريع الجاري تنفيذها، خاصة بعد ملاحظة العشوائية في التنفيذ. وتؤكد ذات المعلومات، أن الجهة الرقابية رصدت عددا من الملاحظات التي تؤثر على سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها غرب ووسط وشرق نجران، خاصة الشوارع الرئيسية والجسور التي يخشى أن تسلم للجهات المشرفة بوضعها الحالي. ويأتي هذا التحرك بناء على ما تم رصده من خلال الجولات الميدانية للمسؤولين في هذه الجهة، والشكاوى المستمرة من بعض المواطنين الذين أبدوا استياءهم من طريقة تنفيذ بعض المقاولين والتي تتم بطريقة عشوائية. وعبروا عن تقديرهم للتحرك الملموس لبعض الجهات الرقابية بمنطقة نجران، ومحاصرة أوجه الخلل، وتعديل مسار ما يجري تنفيذه من مشاريع تنموية رصدت لها مئات الملايين. وطالبوا باستمرارية هذه الرقابة والمتابعة، والعمل على إقصاء كل من يثبت تهاونه في أداء واجبه لتسير العملية التنموية كما هو مرسوم لها، ولتكون هذه المشاريع محققة لآمال وتطلعات أهالي وسكان منطقة نجران.