إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبناء على موافقته الكريمة على تأمين وتطوير خدمات الغسيل الكلوي وفقا لأحدث المعايير العالمية التي تطبقها وزارة الصحة، وقع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في مكتبه بديوان الوزارة، الجزء الثاني والأخير من عقد مشروع تأمين الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية في مراكز ووحدات الغسيل الكلوي بوزارة الصحة كعلاج تعويضي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن، وذلك مع شركة دافيتا هيلث كير الأمريكية. وثمن وزير الصحة دعم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- واهتمامه المتواصل بالخدمات الصحية ودعوة الشركات العالمية الأم لتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين في جميع مناطق ومحافظات المملكة، معربا عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه الدائم على صحة أبنائه المواطنين والتعاقد مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في رعاية مرضى الفشل الكلوي. وقال الدكتور الربيعة في تصريحات صحافية عقب توقيع العقد إنه تمت دعوة ست شركات عالمية من ثلاث دول (أمريكا وألمانيا والسويد)، وتمت ترسية المشروع بمبلغ إجمالي قدره (1.958.183.618) ريال، على أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات، مبينا أن هذا العقد يأتي امتدادا للعقد الذي سبق توقيعه مع شركة ديا فيرم الألمانية ويعتبر الجزء الثاني وتبلغ تكلفته (979.091.809) ريال مع شركة دافيتا هيلث كير الأمريكية. وأضاف: «نظرا لزيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي سنويا وعدم كفاية المراكز لتقديم خدمة الغسيل الكلوي الدموي والبروتيني، قامت الوزارة بطلب شراء خدمات الغسيل الكلوي عبر الاستعانة بالخبرة الأجنبية، على أن تقدم هذه الخدمة من الشركات الأم وذلك لاستيعاب أعداد المراضى المتزايدة ورفع مستوى أداء الخدمات العلاجية وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة وتأمين الأدوية واللوازم والمستهلكات والأجهزة وصيانتها لجميع مراكز الغسيل الكلوي وكذلك نقل خبرة هذه الشركات إلى المملكة. وبين الدكتور الربيعة أنه تمت دعوة عدة شركات أجنبية. وأشار الوزير «الربيعة» إلى أن مقدم الخدمة سيقوم بإنشاء واستئجار مراكز للغسيل الكلوي موزعة على المناطق والمحافظات وتوفير جميع الأدوات اللازمة من تأثيث وتجهيز وتزويدها بالمعدات والمستهلكات والطاقم الطبي المتكامل وفقا للمعايير والجودة الفائقة لتقديم أفضل طرق العلاج الفعالة والمتميزة.