قال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري هيثم المالح، إن الائتلاف لديه خطة متكاملة لبناء دولة جديدة على أسس من الديموقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان، وتعزيز مبدأ المواطنة دون تمييز لأسباب عرقية أو دينية أو مذهبية. وأضاف أن الخطة تأتي ردا على ادعاءات وأكاذيب نظام الأسد الذي يعزف على وتر انتشار الإرهاب والتطرف باعتبارهما "الفزاعة" التي تثير مخاوف الدول الأجنبية. وأشار في تصريح ل(عكاظ)، إلى أن فترة الأشهر الماضية ومنذ تأسيس الائتلاف لم تكن من أجل متابعة الوضع الميداني فقط، وإنما لنكون جاهزين أمام العالم ونثبت قدرتنا وأهليتنا لتولي أي مهام في إدارة شؤون الدولة وتطمين الشعب بالدرجة الأولى والعالم الخارجي أننا لسنا دعاة انتقام أو تصفية حسابات. وأكد أن النظام القادم سيعمل على تعويض الشعب مما لحق به من دمار وتدمير للإنسان والإرادة قبل تدمير البنيان على أيدي ثلة الأسد والعصابة التي حكمت البلاد على مدى العقود الماضية. ولفت المالح إلى أن نظام الأسد لا شاغل له على مدى السنوات الماضية منذ اندلاع الثورة سوى توزيع الاتهامات والأكاذيب ومحاولة تخويف الرأي العام أنه الأفضل والأنسب للحفاظ على تماسك الدولة، والادعاء بأن البديل هو تفتيت بنيانها وانتشار الفوضى والتطرف والإرهاب وهي أكاذيب يجيدها هو وعصابته وإعلام الدول المؤيدة له.