منع كابتن طائرة (يحمل الجنسية غير السعودية) طفلة عمرها سنتان وشهر من فرحة السفر ومرافقة والديها في الرحلة رقم 1885 والمتجهة من شرورة إلى الرياض بعد أن رفض كابتن الطائرة إركابها بحجة أنها تجاوزت عمر الرضيع بشهر ولذا لزم عليها أن تحصل على بطاقة صعود خاصة بها وكان وقتها قد نفدت بطاقات الصعود وتجاوز عدد ركاب الانتظار أكثر من 25 راكبا عادوا جميعهم إلى منازلهم وهم يتمتمون بكلمات فهمت منها العتب وآخرون يقولون: إلى متى ونحن نعاني، فهل من حلول يا خطوطنا السعودية. يذكر أن والد الطفلة كان برفقة زوجته وطفل آخر ولديهم 3 بطاقات صعود وكان لديهم موعد في أحد المستشفيات بالرياض وكان مضطرا للسفر وعندما فقد الأمل في إركاب طفلته أخذها وهو في موقف لا يحسد عليه بإحدى يديها وهي تبكي خارج الصالة ليعيدها وهو يمسح دموعها وحاول إقناعها وكانت نظراتها تتجه إلى الطائرة التي كانت بالنسبة لها حلما أن تركب بها برفقة والديها، توسلت والدها وتشبثت بملابسه ولكنه كان في حالة غضب من تصرف الكابتن وسلمها إحدى أقاربه لتبقى عندهم حتى عودتهم وغادر هو وزوجته شرورة وتركوا طفلتهم واكتفوا بملابسها التي قد سبق وتم شحنها مع عفشهم. السؤال هنا: ما ذنب هذه الطفلة وما هي التعليمات في هذا الخصوص، وهل تطبق على جميع المسافرين على الخطوط السعودية، وما هو الضرر الذي قد تسببه هذه الطفلة عند ركوبها؟. «عكاظ» كانت متواجدة أثناء الإعلان عن الرحلة وسألت أحد منسوبي الخطوط السعودية والمشرف على الرحلة عن أسباب منع الطفلة وهل ستؤثر على الرحلة في حالة إركابها، وقال إنهم كانوا حريصين على أن ترافق والديها وقال: حاولنا أن نحصل لها على مقعد ولكن كانت جميعها محجوزة وعرضنا أمر إركابها على كابتن الطائرة لكنه لم يقبل بذلك وقال إن لديه تعليمات أنه في حالة تجاوز الطفل سنتين ولو بيوم واحد لا يركب إلا ببطاقة صعود.