العقار ولد بار، مقولة يرددها أصحاب المال وهي واقع بالفعل، وفي مجالنا الرياضي يمكن أن يكون صاحب العقار هو صاحب القرار، ولا بأس في ذلك بل هو أمر مفضل قرب هذه النوعية من أنديتنا، والأمر يسري على أي رياضي صاحب (كار). بالمقابل، يرى البعض أن بعض العاملين في الوسط الرياضي ما بين إداريين وإعلاميين يحتاجون كثيرا للعقار، فكم من رأس صلب عنيد، فتته ولينه عقار متعوب عليه، ففي أنديتنا عاملون مطيعون ينفذون ما يؤمرون، بغض النظر عن القناعة، وكم من كاميرا حارقة لا يمحو أثر لهيبها سوى بلسم، والبلسم عقار، وكم من لسان يصدح قوة بحثا عن كلمة حق فيرطبها عقار في مهدها، أي ينسفها، وبتوضيح أكبر يجيرها لاتجاه معاكس. لا تستعجل عزيزي القارئ ويذهب ظنك بعيدا، فالمقصود هنا بالعقار الدواء، ولكي أوضح لك، فالرأس عندما يصاب بصداع فالعقار دواؤه، ومن يعمل في الأندية إذا لم يتقاض أجرا على إخلاصه وتبرعه بوقته وعقله ولسانه، فكيف سيشتري عقاره، وإعلامي فهلوي يضيع وقته وجهده، نهاره في صحيفة وليله ضيف برامج يمارس نقدا وأحيانا شتما، ثم فجأة ينقلب رأسا على عقب فيثني ويمجد ويسبل عينيه إذا تطلب الأمر، وتغريدات تثير العجب لا تعرف مغزاها قدح ثم مدح والواقع هي ردح! كل هذا الصداع وزغللة العينين، ألا يتطلب الأمر عقار ؟ أتوقع عزيزي القارئ أن تكون فهمت ما أقصد وآمل أن لا تذهب بظنونك لعقار بار، فالأمر لا يزيد عن دواء من أقرب صيدلية تشرع أبوابها 24 ساعة، ومن يحتاج العقار في ساعة متأخرة، قد يحصل على مبتغاه من نافذة صغيرة، وهو وضع طبيعي لمن يبحث عن دوائه في الظلام الدامس، وهذا التوقيت تحديدا هو الأنسب ليشدو السمار «الليل أبو الأسرار». هطرشة - اعتذار إدارة النصر عن المشاركة في بطولة الأندية الخليجية، تأكيد على أنها حددت الأهداف قبل الموسم. - يقول عضو شرف هلالي أثق برؤيته الفنية، داعم دائم، يرفض الظهور، الهلال يحتاج لاعبين مقاتلين لخدمة المجموعة. - لاعب الطرف عملة نادرة، وأفضلهم رافينها والعابد وفهد المولد وسالم والزقعان وفيصل درويش. - جدل بيزنطي في بعض برامجنا، من يضحك على من؟. - للأسف ما زال بعض المعتوهين ممن لا يملكون فكرا ولا رأيا، يعزفون على وتر الجماهير!. أتمنى من التعاونيين أن لا يشغلوا أنفسهم بالتحكيم، تضرروا نعم، لكن التركيز في القادم أهم. خاتمة: للشيخ خالد المصلح، «من يسعى في الإضرار بغيره عدوانا وظلما، هو أكبر المتضررين وأولهم».