هوايات شبابية يمارسها هواة الدبابات النارية الفارهة وخاصة في أيام الإجازة الأسبوعية، حيث يقطعون فيها مئات الكيلومترات من أبها إلى سواحل عسير البحرية عبر عقبة ضلع ذات المنحنيات والانحدارات الخطرة. ويرى هؤلاء الشباب أنهم يفرغون طاقاتهم من خلال الاستعراضات المختلفة بالدبابات النارية التي يصل سعرها إلى 150 ألف ريال وأكثر، غير مبالين بالأخطار التي تحدق بهم في منحنيات ومنحدرات عقبة ضلع جراء التصادم والدهس في حالة وقوع أي خطأ بسيط من الاحتكاك أو الارتطام بالمركبات عبر هذه العقبة، وعرضة للموت المحقق الذي يتربص بهم نتيجة للسرعة الكبيرة التي يسيرون بها. فيما يرى آخرون من الهواة أن ممارسة هواياتهم في المناطق المخصصة والشاسعة بعيدا عن عقبات الموت ومناطق الكثافة المرورية التي قد تشكل خطرا على المركبات نفسها، يؤدي ذات المتعة عند الترحال من مدينة إلى أخرى مع ضمان السلامة بمشيئة الله في ظل الابتعاد عن أماكن الخطر. ويطالب آخرون بتخصيص مواقع معينة لها أو فتح نواد لرعاية وتبني مثل هذه الهوايات سواء في أبها أو تهامة عسير لممارسة هذه الهوايات طوال العام، ولو بفتح مجال الاستثمار لرجال الأعمال لفتح نواد، وإحضار فرق متخصصة لمثل هذه الهوايات والتي تحظى بجمهور وشعبية كبيرة من فئة الشباب.