أكدت الجامعة العربية دعمها الكامل للمعارضة السورية في مفاوضاتها المقبلة والجولة الثانية المقرر أن تنعقد 10 فبراير الجاري (الاثنين المقبل). وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، في تصريحات خاصة، إن الجامعة ستعمل على توسيع الدعم والمساندة الدوليين للائتلاف السوري المعارض لأجل إنجاح هذه المفاوضات. وأشار إلى أن الائتلاف لا يمانع من توسيعه وإدخال مختلف أطياف المعارضة بالداخل والخارج، بما فيها الهيئة التنسيقية بزعامة محمود عبدالعظيم، الذي أفصح نائب الأمين العام عن مشاركته ضمن الوفد الزائر للقاهرة، والذي التقى الأمين العام «الخميس». وفي شأن إعطاء موسكو أولوية لمكافحة الإرهاب وتبني وجهة نظر النظام في هذا الشأن، قال السفير أحمد بن حلي أن هذا الأمر لا يمكن للمعارضة أن تقبل به أبدا، لافتا إلى أنها لم تذهب إلى جنيف أو موسكو لهذا الغرض، وإنما لأجل تنفيذ وثيقة جنيف1 التي انطلقت المفاوضات وفقا لها. من جهة ثانية بدأ عشرات المدنيين في حمص القديمة الخروج أمس من هذه الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف العام بعد اتفاق بين الأممالمتحدة ونظام دمشق الذي أكد مشاركته في الجولة الثانية من المفاوضات مع المعارضة في جنيف في العاشر من شباط/فبراير. وكانت موسكو قالت أمس في بيان للخارجية انه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى إجلاء المدنيين من حمص وإدخال المساعدات الإنسانية لمن يختارون البقاء بالمدينة. وقال البيان «من المتوقع أن يتمكن كل الأطفال والنساء والرجال دون سن 55 عاما والمصابين من مغادرة منطقة القتال دون عائق». وأضاف أنه سيتم إرسال مساعدات إنسانية الى من يفضلون البقاء.