أكد الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء على أن المتتبع لغرفة تجارة وصناعة الأحساء يجد أنها تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن جائزة الغرفة للتميز تعد إحدى المبادرات المهمة التي أطلقتها الغرفة خاصة أنها تهدف إلى تعزيز مستوى الأداء وتشجع على التطور والحث على الاستدامة. وأضاف قائلا: إن الفوز بهذه الجائزة بمثابة نيل وسام شرف لأنها تؤكد على الرؤية الصحيحة، والتوجه الاستراتيجي الفعال في ظل ما تشهده المملكة عموما من نهضة، وما ينتظر الأحساء خصوصا من مشاريع واستثمارات ضخمة مثل المدينة الصناعية الثانية، ومشروع العقير السياحي. في حين كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح العفالق عن العمل على إنشاء تسعة فنادق قبل عام 2015م إلى جانب ارتفاع دخل الغرفة إلى ما يقارب من 25 مليون ريال. جاء ذلك خلال رعاية أمير الأحساء يوم أمس لحفل غرفة الأحساء السنوي الذي بدأ بكلمة لرئيس مجلس إدارة الغرفة صالح العفالق أوضح فيها أن المتغيرات والتطورات الكبيرة التي تشهدها الأحساء تأتي نتيجة للحراك الاقتصادي والاستثماري الكبير. وتطرق العفالق إلى إمكانات المنطقة، ومواردها، ومقوماتها الاستثمارية من خلال تنظيم منتدى الأحساء للاستثمار الذي شارك فيه أكثر من 1800 رجل أعمال ومشارك وقدمت فيه أكثر من 75 ورقة عمل متخصصة في نسخه سابقة إلى جانب العديد من المؤتمرات والملتقيات المتنوعة التي حظيت بحضور كبار المسؤولين وعدد من الخبراء والمتخصصين. واستعرض بعض المشاريع المهمة في المنطقة من أبرزها دور الغرفة في تحويل مطار الأحساء إلى مطار إقليمي بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني بعد أن تم تدشين أول رحلة طيران دولية من المطار عن طريق طيران العربية. وقال: من المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين إلى 300 ألف مسافر حتى عام 2015، وفقا لتنبؤات الهيئة العامة للطيران المدني، وبناء على ذلك تم تطوير المطار، وتوسعته، وزيادة حجم الصالات من 4 آلاف متر مربع إلى أكثر من 6 آلاف متر مربع. وأضاف، نمو قطاع التجزئة بالأحساء جاء نتيجة استجابة طبيعية لوتيرة النمو العالية في عدد السكان، والمشاريع العقارية، والمرافق، والنشاطات السياحية الكبيرة التي يجري إنشاؤها وتطويرها بالمنطقة. ومضى يقول: لعل غرفة الأحساء ساهمت بشكل كبير في جذب الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، فظهرت المراكز والمجمعات التجارية الضخمة القائمة على دراسات تفصيلية محلية وعالمية بالأحساء إذ يصل العدد التقريبي لها أكثر من 17 مجمعا تجاريا كبيرا بعد أن كان عددها في العام 2010م ستة مجمعات فقط. وتناول في حديثه بعض الجوانب السياحية، وقال: يوجد حاليا 7 فنادق مرخصة تشمل على 668 غرفة و65 من الشقق الفندقية تشمل على 1664 غرفة، ومن المتوقع أن يقام فندقان من فئة 5 نجوم، وخمسة فنادق من فئة 4 نجوم وفندقان من فئة 3 نجوم وستساهم هذه الفنادق بإضافة 500 غرفة بمعدل نمو سنوي يعادل 50 في المائة بنهاية 2015 م. ثم انتقل إلى الكشف عن بعض الإحصائيات، وقال: زاد عدد التراخيص والسجلات التجارية والاشتراكات بشكل ملحوظ إذ صدرت حتى تاريخ الربع الأول من العام الحالي أكثر من 50 ألف سجل تجاري فيما بلغ عدد المنتسبين في عام 2013 م أكثر من 15 ألف منتسب بإيرادات زادت عن 25 مليون ريال.