لم تقتصر الشكوى من الحفر المنتشرة في شوارع القنفذة غير المعبدة، والتي تآكلت طبقاتها الإسفلتية مسببة الكثير من التشققات، على الأهالي فحسب، بل وصلت إلى السيدات لما تسببه من انتشار للأمراض وتلف للمركبات رغم المناشدات المتكررة إلى البلدية بإصلاحها. إحدى النساء تشتكي من سوء الشارع المقابل لمنزلها، وتسرب مياه المجاري في طرقات الحي قائلة: هذه الشوارع سببت لنا أذى كبيرا، فمركبة أحد أقاربي تلفت من الأسفل وتحتاج إلى إصلاح بسبب الاحتكاكات الناتجة عن اصطدامها بالحفر، وأطفالنا يمرضون بسبب تجمع المياه التي يحوم حولها البعوض مسببة الملاريا، وعلى صعيد شخصي تتسخ عباءتي عند خروجي من المنزل، ونلاحظ جميعا أن الشوارع العامة هي فقط من يهتم بها ويتم تحسينها، بينما الشوارع والطرقات الداخلية مهملة، نريد تحركا سريعا لإصلاح الشوارع المتهالكة والمكتظة بالحفر. لافتة إلى أن القنفذة محافظة سياحية تحتاج إلى اهتمام أكبر. ويشاركها في هذا الرأي عدد من النساء بالمحافظة، قائلات: أثناء سيرنا على الأقدام، نكون عرضة للسقوط في حفريات الشوارع، حيث تعرضت إحدى السيدات للسقوط في إحدى الحفر، ما تسبب في كسر ذراعها. وبالاتصال على المتحدث الإعلامي للبلدية صالح الزبيدي، اعتذر عن التعليق قائلا: لقد تم تغيير رئيس البلدية، وليس لي الآن علاقة بالإعلام، وعليكم التواصل مباشرة مع رئيس البلدية الجديد. وبالاتصال على رئيس بلدية القنفذة المهندس علي بن محمد القرني، تجاهل جميع اتصالاتنا المتكررة عليه.