يطالب أهالي ينبع النخل بتوفير مركز للهلال الأحمر في موازاة الزيادة المضطردة للحوادث المرورية والإصابات بأنواعها حيث لايوجد في ينبع سوى مركزين فقط أحدهما داخل المحافظة والآخر على مسافة 60 كم على طريق الشمال ودعمه بالإمكانيات المطلوبة لتحقيق أهداف السلامة بالسرعة المطلوبة وفي الوقت المناسب وبطريقة مهنية احترافية، متطلعين لتحقيق مطالبهم في ظل الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة وسلامة المواطن. يقول المواطن بندر المرواني إن محافظة ينبع على تطورها وكبر مساحتها وتعداد سكانها البالغ 300 ألف نسمة لا يوجد بها سوى مركزين وهو أمر غير منطقي نسبة وتناسبا، لافتا إلى أن عمليات الإنقاذ في حالات الإصابة في الحوادث تحسب بالدقيقة والثانية، وأي تأخير فيها قد يقضي على حياة الإنسان، لذا لا بد أن يعطى الهلال الأحمر كل ما يحتاجه لكي يصبح فاعلا بصورة أكبر في نواحي الإنقاذ وتأمين الحد الأدنى من السلامة في موقع الحادث وعند النقل بدلا من أن يكون مجرد وسيلة لإيصال المصاب إلى المكان المحدد دون تدخل طبي وقائي تجنبا لأي مضاعفات، وكل ذلك يتطلب إيجاد مراكز إنقاذ للهلال الأحمر في أحياء المدن المختلفة توفيرا للخدمة السريعة وتجنبا للاختناقات المرورية وصعوبات السير والإنقاذ التي تحدث الآن. ويضيف سالم العلوني أن محافظة ينبع مع زيادة عدد المراكز، تحتاج لتوفير كوادر طبية متخصصة للتعامل مع الكسور والإصابات وحالات النزيف والجلطات وغيرها من الإصابات خاصة أن ينبع تشهد كثافة سكانية متزايدة وحركة مرورية مزدحمة في طرق سريعة، ما يجعل من وقوع الحوادث في توقيت واحد أمرا واردا فكيف يكون في مقدور مركزين الاستجابة لجميع الحوادث والبلاغات في وقت واحد، فالمحتم أن يكون هناك تأخير وأرواح تزهق بسبب نقص مراكز الهلال الأحمر في ينبع. من جانبه يشير إبراهيم الجهني إلى أن المركز يعاني من نقص في عدد المسعفين، وظهر ذلك خلال مباشرة الهلال الأحمر الحادث المروري في كورنيش ينبع وقمنا بانتظاره أكثر من 20 دقيقة وكان المصاب قد سقط من دراجة نارية وعند الاستفسار عن سبب التأخير تعللوا بكثرة الحالات في مواقع مختلفة، مؤكدا أنه في حالة مباشرة الفرقة لحادث ويقع حادث آخر في الوقت نفسه فإنه يتعذر الوصول إلى الحادثين لعدم وجود فرق أخرى، فيما يتساءل أحمد أبو العسل عن مصير مركز الهلال الأحمر في ينبع النخل الذي وعد به قبل أربع سنوات عبر إحدى الصحف مسؤول في الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة ولم ير النور حتى الآن.