مع انتشار ظاهرة الشعوذة والمشعوذين بادعاءاتهم لعلاج الأمراض المستعصية تخرج الدكتورة فاتن خورشيد بنظرية علمية لا تقبل الشك لعلاج مرض السرطان المستخرج من لبن الإبل، لكنها تجد أمامها عقبات ممثلة في هيئة الدواء رغم استيفائها للشروط العلمية. في حوارها مع «عكاظ» بتاريخ 22 ربيع الأول تشرح ما قامت به من جهود علمية وتطبيقات مختبرية بمشاركة 100 باحث وحصلت على براءة اختراع من عدة دول بما فيها بريطانيا التي درست الدكتوراه فيها. تقول الهيئة العامة للدواء إن المسؤولية التي تقع على عاتقها في عدم السماح بتسجيل أي مستحضر صيدلاني إلا بعد استيفاء كافة الشروط والمتطلبات اللازمة الخ.. وإذا كانت الدكتورة فاتن قد استوفت الشروط والمتطلبات فما المبرر لتعطيل العلاج بواسطة هذا الدواء الذي أثبت فعاليته في القضاء على مرض عجز الطب الحديث عن مواجهته. وجاء في رد الهيئة «كما نأمل من المواطنين عدم استخدام أي منتج لم يسجل نظاميا وعدم الانخداع بالترويج المضلل لبعض منتجات علاج الأمراض المستعصية». والسؤال المحير الذي نشارك الدكتورة فاتن فيه هو: هل تتساوى جهود 30 عاما من البحث العلمي مع زمرة المشعوذين والجهلة.. والمفترض في هذه الهيئة أنها تضم نخبة من الباحثين بمقدورها إجراء التجارب على الدواء المقدم إليها والخروج برد علمي بدلا من الرد الإنشائي والتحذيري. وكل من قرأ الحوار مع الدكتورة فاتن يدرك مدى جديتها وصدقها في البحث لإيجاد علاج لمرض العصر (السرطان).