أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء بيانًا بخصوص تسويق عضوة هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة فاتن عبدالرحمن خورشيد لبعض الأدوية لمرضى البهاق مع العلم بأنها غير مرخصة من قبلهم. وأفادت الهيئة بأنه سبق وأن قامت بإغلاق موقع الدكتورة فاتن خورشيد على شبكة الإنترنت لوجود مستحضرات غير مسجلة وتحمل إدعاءات طبية غير مصرح بها، مما يعد مخالفة صريحة لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/31 وتاريخ 1 /6 /1425ه ولائحته التنفيذية. كما أنه جارٍ العمل والتنسيق مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لإزالة إعلانات هذه المستحضرات ذات الادعاءات الطبية المخالفة من الصفحة الشخصية للدكتورة فاتن خورشيد من موقع الجامعة الرسمي. كما أفادت الهيئة بأن جميع مستحضرات المذكورة غير مصرح لها من قبل الهيئة بهذه الادعاءات الطبية مما يجعل تداولها بتلك الادعاءات مخالفة للنظام وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة. وكانت جامعة الملك عبدالعزيز قد أصدرت بيانًا على لسان متحدثها الرسمي الدكتور شارع البقمي أشارت فيه إلى أن ما صدر من الدكتورة فاتن خورشيد من معلومات وادعاءات غير مبنية على حقائق موثوقة، خاصة فيما يشار له من إغلاق المعمل البحثي أو تضييق من قبل الجامعة على إجراء الأبحاث العلمية. وبينت الجامعة في بيانها حيث قال الدكتور شارع: إن الدكتورة فاتن خورشيد ترغب في الاستمرار في أبحاثها واستخلاصها المنتج من حليب الإبل وأبوالها كدواء لمعالجة السرطان وبعض الأمراض، والبيع والترويج له دون اتباع الخطوات العلمية والضوابط القانونية والأخلاقية، وذلك استنادًا على قرار مجلس الوزراء رقم 321 بتاريخ 13 /9 /1431ه الذي ينص في مادته الخامسة عشرة من اللائحة الخاصة بأخلاقيات البحث العلمي على الإنسان، والتي أقرت بأن يكون البحث العلمي على الإنسان مسبوقًا بتجارب معملية كافية على الحيوان إذا ما تطلبت طبيعة البحث العلمي ذلك، وهو الأمر الذي لم تقم به الدكتورة خورشيد، وعليه فإن الجامعة سبق أن أكدت على عدم استخدام أي منتجات أو دواء ما لم يتم إجازته من الجهات المختصة وحسب الإجراءات والضوابط العلمية المتبعة، وما لم يتم التصريح له رسميًا من هيئة الغذاء والدواء السعودية حسب الأمر الملكي السامي رقم 30202 بتاريخ 6 /11 /1430ه.