أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عن تفعيل جميع التطبيقات الحديثة لخدمات الإمارة الإلكترونية في مطلع شهر رمضان المقبل. جاء ذلك خلال رعاية سموه أول أمس ل«ملتقى قادة الأجهزة الحكومية»، حيث قال: «سعدت بمشاركتكم هذا اللقاء المبارك الذي يمس موضوعا هاما لنا جميعا وأنا وزملائي في إمارة منطقة المدينةالمنورة نؤكد أن جميع خدمات الإمارة الإلكترونية ستكون جاهزة في مطلع شهر رمضان المقبل بإذن الله، وهذا هو الموعد النهائي لإطلاق تلك التعاملات في جميع قطاعات إمارة منطقة المدينةالمنورة والجهات ذات العلاقة بالإمارة ومحافظاتها». وأكد سموه أن الخدمات الإلكترونية ما هي إلا وسيلة لهدف أسمى وهو تقديم الخدمة للمواطن، مستطردا «يجب أن لا نغفل من يقف وراء تلبية هذه الخدمة وهي العناصر البشرية، وعلى هذا يجب أن يصاحب تطوير وسائل التعاملات الإدارية تطوير وتدريب الموارد البشرية». وافتتح سمو أمير المنطقة فور وصوله لديوان المعرفة بمدينة المعرفة الاقتصادية معرض الحكومة الذكية، الذي تشارك فيه عدة جهات، من بينها إمارة منطقة المدينةالمنورة وصندوق الموارد البشرية وجوازات المدينة وإدارة المرور وشركة أي تي وورك واستمع سموه إلى شرح عن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها تلك الجهات، عقب ذلك دشن سموه الموقع الإلكتروني لمتحف دار المدينة للتراث العمراني واستمع إلى شرح عن المتحف ومحتوياته. إثر ذلك شارك سموه في ملتقى القادة الذي نظم ضمن «البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية HPG3» الذي ينظمه معهد المدينة للقيادة والريادة الذراع المعرفي لمدينة المعرفة الاقتصادية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، حيث استمع سموه والحضور إلى عرض عن خدمات التعاملات الإلكترونية في إمارة منطقة المدينةالمنورة ونظام الاتصالات الإدارية الذي قدمه المهندس عبدالرحمن بن عوض المحمدي مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالإمارة، وفي ختام العرض دشن سموه نظام الاتصالات الإدارية الإلكتروني الجديد لإمارة منطقة المدينةالمنورة، ثم استمع الجميع إلى عرض تسجيلي لفعاليات «البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية HPG3»، عقب ذلك كرم سموه الرعاة وشركاء البرنامج كما تسلم درعا من وكيل وزارة السياحة الماليزي ودرعا من معهد مدينة المعرفة الاقتصادية للقيادة والريادة. حضر الملتقى نائب رئيس مجلس الشورى محمد أمين جفري وعدد من القيادات والمسؤولين في دول العالم الإسلامي.