أكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن الحفاظ الحقيقي على التراث الوطني يكمن في تحويل هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الجهات الحكومية أو الخاصة إلى مسؤولية يتحملها الأفراد، من خلال إشراكهم في تعزيز الوعي، موضحة «هذا ما وضعناه نصب أعيننا، فكانت وما زالت التوعية هي المحور الرئيسي الذي تدور حوله مبادراتنا ومشاريعنا». وتترأس الأمير عادلة، الثلاثاء، اجتماع الجمعية العمومية الثالث في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، بحضور عدد من أعضاء الجمعية من داخل الرياض وخارجها، والمهتمين بالتراث الوطني بكافة مجالاته. وعن تأسيس الجمعية، قالت الأميرة عادلة: «حظيت وزملائي في مجلس الإدارة في دورتها الأولى بشرف التأسيس وبناء قواعد ثابتة للمجالات الهامة المتنوعة؛ ما بين تراث مادي ومعنوي، وبمسارات متعددة شملت التوعية والنشر ورصد التراث والفنون الأدائية، وفي هذا الاجتماع تنطلق الجمعية نحو مجالات أوسع لخدمة تراث هذه الأرض». وأضافت: «ندعو كل مؤمن برسالتنا في الجمعية للاطلاع على مشاريعنا ومشاركتنا بالمشورة والرعاية ومساندة أعضاء مجلس الإدارة المنتخب للدورة الثانية، وفريق الإدارة التنفيذية للجمعية لضمان تحقيق رسالة الجمعية وأهدافها». وتتركز مهام الجمعية على التوعية بأهمية التراث الوطني والمحافظة عليه، وأن تكون حلقة وصل بين المهتمين من الأفراد والجهات من القطاعات المختلفة من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين المشاريع والبرامج لتحقيق التعاون والتكامل في العمل في كافة مجالات خدمة التراث المادي والمعنوي.