نفذت إدارة مرور ينبع أمس، الحملات المرورية للحافلات والباصات الصغيرة وسيارات النقل الثقيل بينبع، للتأكد من ملاءمتها للسير على الطرقات، في ظل ما تشهده ينبع من توافد كبير لسيارات نقل العمالة الوافدة التي يسكن معظمها مدينة ينبع البحر، ويعملون في الشركات والمصانع بينبع الصناعية. وأوضح مدير مرور ينبع العقيد فالح العنزي، استمرار الحملات الصباحية والمسائية للحد من دخول الحافلات والشاحنات والمعدات الثقيلة بشكل عام للسير داخل المحافظة في أوقات الذروة، مشيرا إلى أن الإدارة تعمل على تحديد مواعيد للدخول والخروج. وأضاف العنزي، إن الحملة بدأت أمس بإشراف ميداني من النقيب عبدالمحسن الجهني، لافتا إلى أن تركيز الحملة انصب على المعدات الثقيلة، بالإضافة إلى الباصات، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة عدم تقيد عدد من الباصات والمعدات الثقيلة بأنظمة المرور من خلال سلامة المركبة من العيوب، فيما تم اكتشاف أن بعضها السائقين غير مؤهل للقيادة، ولا يحمل رخصة قيادة نقل ثقيل، إضافة إلى ملاحظة عدم وجود إنارة خلفية لمركبته. كما لوحظ من خلال الحملة، أن إطارات بعض الحافلات سيئة جدا، فيما يتم التأكد من سريان الفحص الدوري للمركبة، وعدم الاكتفاء بتطبيق المخالفات، من خلال توقيف سائقيها للتأكد من عدم إبلاغهم مسبقا على الصيانة الدورية للحفاظ على سلامة الحافلة وراكبيها، مشددا على اتباع أنظمة المرور، حيث يلزم أن تضع كل حافلة شعار الشركة التابعة لها. وأكد العنزي استمرار الحملات على مدار العام، مشيرا إلى أنها ليست محصورة في يوم واحد، ليتم التأكد من تنفيذ الجميع لما تم التنويه عليه من سلامة المركبة، وكرت التشغيل وتابعية العمالة المستقلة للحافلة للشركة، والتأكد من عدم مخالفتها، مفيدا أن ذلك إجراء أمنيا قبل أن يكون مروريا.