قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم بالتعاون مع إدارة البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة برنامجها الشهير «لا تترك أثرا» والموجه لمحبي الصحراء، ومنفذي الفعاليات الصحراوية في المملكة. يعد البرنامج أحد أشهر البرامج للحفاظ على البيئة الصحراوية، ويشارك فيه عدد من المهتمين والمؤثرين في المجتمع وكذلك المتأثرين . ونفذ البرنامج خلال الأسبوع الماضي، حيث شهد إقبال العديد من الناس على المتنزهات البرية في إجازة منتصف العام الدراسي، ووقع اختيار الهيئة على أشهر المتنزهات البرية في القصيم التي تحتضن مهرجاناتها الشتوية في متنزه الطرفية شرق بريدة، وكذلك متنزه الغضا البري في عنيزة ليقام فيهما البرنامج. وذلك بتواجد مدير البرنامج في الهيئة وليد زين العابدين، والمنسق سعد السلامة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالإضافة إلى مدرب معتمد للبرنامج علي الخليوي. ويهدف البرنامج لتنمية سياحية بيئية ممتعة ومسؤولة، تساهم في المحافظة على البيئات والمناطق الطبيعية في المملكة كوجهات سياحية جاذبة، مع استفادة المجتمعات المحلية في تلك الوجهات. من جانبه أشار إبراهيم المشيقح المدير العام المكلف لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم أن البرنامج يهدف إلى تنمية رحلات السياحة البيئية الممتعة للوجهات السياحية المحلية والتي تساهم في المحافظة على البيئات الطبيعية وعناصرها وتنميتها. وتحفيز السياح والمتنزهين على اتباع السلوكيات الإيجابية في الرحلات البيئية مع الاستمتاع بالسياحة البيئية إلى جانب تفعيل مبدأ المشاركة والعمل الجماعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع لتحقيق أهداف البرنامج. من جانبه قال عبدالرحمن السنيدي مستثمر في تنمية الرحلات البرية ومشارك في البرنامج «إن الخطوة مهمة للغاية من قبل هيئة السياحة للحفاظ على الصحراء كما كانت، وتركها دون أثر يؤثر على جمالها». وبين السنيدي أن الصحراء تتعرض للكثير من التدمير بواسطة محبي الرحلات، وتلك البرامج تفعل التوعية في الحفاظ على الصحراء وحماية الحياة البيئية فيها.