استنكر عدد من المواطنين وأعيان وعلماء المنطقة الشرقية الجرائم التي اعترف بارتكابها كل من عبدالله بن ناجي بن عبدالله آل عمار، وأحمد بن سعود سلمان آل عمار اللذين تم القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية، مشيرين إلى أن ما قاما به نوع من الإفساد في الارض حيث جمعا كل أنواع الفساد في جرائمهما، وأكد المواطنون ثقتهم الكبيرة في رجال الامن البواسل الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل حفظ أمن هذه البلاد. بداية قال عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم بن حسن آل كيدار ل «عكاظ» أن جهود الامن كبيرة وموفقة في حفظ وحماية أمن الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن ما قاما به يعتبر من الاعمال الإجرامية التي يرفضها الدين والاخلاق الحميدة، ولا يقرها أحد كونها تستهدف إثارة البلبلة وزعزعة الامن، ولكن ثقتنا كبيرة في رجال الامن بالضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد. وأكد رئيس محكمة المواريث السابق محمد الجيراني أن الاعمال الاجرامية مرفوضة والجميع يقفون ضدها، فهي لا تأتي بخير أبدا على الوطن. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي استنكارا واسعا من قبل المواطنين في محافظة القطيف وكافة أنحاء المملكة للجرائم التي قام بها آل عمار، مطالبين الجهات الامنية باستمرار تعقب كافة المجرمين حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.