أشعل الضوء، أنا مستيقظة. ينقبض قلبي، حاشرا نفسه في أقصى محله، يضع يده على خده، تلوح روحك بوردة، مع إنك رجل فالورد لا يبدو شاذا عليك. امممم، أظنك علبة الألوان الكبيرة. حين تحتار وردة، تلونها. ولما تبكي أخرى، لا تمسح دمعها تترك لها نفسك مفتوحا مبتهجا عن آخرك، تاركا لها الخيار، وهي لا تأكله!! بل تزرعه فيها، وتحلق. وشوشتني وردة وأنا لم أفهم قلبها، لكن العلبة الكبيرة رسمت سهما، فخمنت. ما كانت أغنيات القلب، إنها أغنية الروح التي تعلقني في الهواء على أرجوحة خشبية لا تخون الشغف. أما أنا، فخيانتي بقدر أقلام علبتك.