أكد أمين عام منظمة الدعوة الإسلامية أحمد محمد الأمين أن المؤتمر خرج بالكثير من المبادرات، على رأسها مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشيرا إلى أن البيان الختامي أشار إلى كثير من المبادرات التي يجب أن تطبق على أرض الواقع لنشر الثقافة الإسلامية، خصوصا مبادرة الملك عبدالله للحوار، مبينا أن المؤتمر عقد وسط ظروف صعبة يمر بها العالم الإسلامي؛ لذك يجب علينا وضع خطط استراتيجية طويلة المدى لمواجهة هذه الأخطار التي تمر بها الأمة الإسلامية. من جانب آخر، أوضح سفير جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة ل«عكاظ» أن المبادرات التي خرج بها المؤتمر هي نتاج جهد كبير وعظيم للإيسيسكو، وهي خلاصة جهد وزراء الثقافة في الدول الإسلامية، لتعكس آليه التضامن الإسلامي من خلال قطاع الثقافة، موضحا «نحن متفائلون أن هذه الاستراتيجية ستأخذ موقعها اللائق بها في التنفيذ، قد لا تكون الثلاث عشرة مبادرة كلها متحققة في فترة زمنية وجيزة، ولكن إن أنجز على مراحل جزء من هذه الاستراتيجية، فهذا بحد ذاته إنجاز، وهذا اللقاء سيعزز التعاون الثقافي بين الدول، كون الوزراء يلتقون على مدى يومين كاملين يتباحثون فيما بينهم بصوت عالٍ ومرتفع ومشترك في قضايا الأمة الإسلامية في قطاع الثقافة».