أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في تصريح ل عكاظ» أن الشعب المصري حرر خلال إجماعه في الاستفتاء على الدستور شهادة دفن تنظيم الإخوان، وعبر أهم مرحلة في خارطة الطريق ومنح دفعة قوية لإنجاز باقي مراحلها. ونفى ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، إلا أنه قال أكتفي بالمشاركة بآرائى فقط في الوضع السياسي المصري حيث أرى أنه بعد تحقيق إجماع غير مسبوق لدعم الدستور يجب التوافق على مرشح رئاسي يحقق مثل هذا الإجماع والفريق أول «عبد الفتاح السيسي» من يملك تحقيق ذلك بما لديه من شعبية وجماهيرية كبيرة والشعب المصري يؤيده. وأضاف نحن لا نريد مرشحا رئاسيا ينجح ب 51% فقط، ورغم أن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي يحظى بشعبية ولكن فرصته ستكون ضعيفة فى انتخابات الرئاسة القادمة حال ترشح الفريق السيسي وهو الرجل المناسب في المرحلة القادمة خاصة أن الشعب يحتاج إلى قائد قريب من قلوب المصريين. وأعرب عبد الحكيم عن سعادته للمشاركة الكبيرة من المصريين في الاستفتاء على الدستور، معتبرا أن هذا الاستفتاء يحقق العدالة الاجتماعية التي يحلم بها الشعب المصري وخرج للمطالبة بها خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو. من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن إقرار الدستور الجديد وحصوله على نسبة 98,1% وهي نسبة مرتفعة للغاية تعكس رغبة الشعب المصري في تحقيق الاستقرار والنهوض بالدولة. وأعرب مفتي مصر عن سعادته بالإقبال الكبير على الاستفتاء والتأييد الكبير للدستور الجديد مما يعبر وبصورة جلية عن إرادة وتأييد الشعب المصري لهذا الإطار المنظم للدولة والمجتمع. وأعرب مفتي الجمهورية عن ثقته بأن هذه الخطوة ستؤدي بإذن الله إلى تعزيز الاستقرار والثقة في المستقبل بمصر وتعزز مكانتها الإقليمية والدولية وتحقق للشعب المصري الاستقرار والتنمية والازدهار. فيما أعلن الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية أن وفد مراقبي الجامعة والذى يضم خبراء من كل الدول العربية ما عدا مصر أشاد بعملية الاستفتاء على الدستور ولم تكن لهم أية ملاحظات على سيرها. جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل مغادرة العربي القاهرة متوجها إلى الخرطوم للمشاركة في افتتاح فعاليات اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدا أن الاستفتاء على الدستور خطوة هامة لإقراره وبدء المسار الديمقراطي الذي تسعى إليه مصر منذ 3 سنوات.