شدد أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة، على أن تكون جميع الأغذية والوجبات المقدمة في مهرجان ربيع بريدة 35 والمقامة فعالياته في مدينة الطرفية السياحية، خاضعة للرقابة الصحية. جاء ذلك خلال زيارته مهرجان ربيع بريدة 35، حيث تجول في السوق الشعبي ومحلات الأسر المنتجة والحرفيين، وزار الركن الحجازي وأطلع على ما يقدمه من موروثات وأكلات شعبية، وشاهد مسرحية «من عاشاها ما نساها». ولفت خلال تصريحه إلى أن أمانة منطقة القصيم تعمل دائما على حصر السلبيات في كل عام وتلافيها والبحث عن إيجاد الحلول والإيجابيات، مبينا أن مهرجان ربيع بريدة متنوع يواكب جميع الأعمار، مضيفا ركزنا على إيجاد أماكن مغلقة ومخصصة لفعاليات الأطفال كقرية المرح التفاعلية وملتقى الأطفال، وفعاليات تراثية وأسرية وتدريبية وشبابية ترضي جميع التطلعات والأذواق. وأشار إلى أن أمانة القصيم تحرص دائماً على دمج الثقافات بين مناطق المملكة من خلال مشاركة عدد من الأسر المنتجة من منطقة حائل والمدينة المنورة في عرض منتجاتهم الشعبية ومشغولاتهم اليدوية لزائري المهرجان بالإضافة إلى مشاركة أهل الحجاز من خلال الركن الحجازي في تقديم عدد من الحرف والأكلات الحجازية التي تثري الزائر وتطلعه على تنوع الثقافات في مهرجان ربيع بريدة. من جهة أخرى، تستعد أمانة منطقة القصيم لعقد عدد من ورش العمل التعريفية بالمخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة تستهدف اللجان العقارية ومطوري العقار والمختصين من المواطنين، يأتي ذلك بعد اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة. وأوضح المهندس صالح الأحمد أن اعتماد المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة يعد خطوة لتفعيل جملة من الضوابط والاشتراطات التي تحدد الاستعمالات والارتفاعات بشكل يحافظ على النسق والطابع العمراني للمدينة لتأدية الدور الوظيفي المنوط بها بما يتوافق مع تطورها السكاني والاجتماعي والعمراني. ويهدف المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة إلى تطوير البيئة العمرانية للمدينة بخدماتها ومرافقها وشوارعها، من خلال العمل مع الإدارات المعنية بتنفيذ المخطط ومشاركة المجتمع المدني وممثلي المجتمع المحلي والمواطنين.