أبان المشرف العام على الدراسات والتخطيط، المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان المهندس محمد الزميع أن المتقدمين لصندوق التنمية العقارية الذين تنطبق عليهم الشروط، يمكنهم التحول إلى برنامج الدعم السكني الذي يتيح لهم الحصول على منتجات أرض مطورة، ووحدات سكنية إلى جانب القروض والاستفادة من هذا البرنامج. وقال «إن من تنطبق عليه الشروط يحق له أن ينتقل من الصندوق للبرنامج وتحتسب له فترة الانتظار. ويدخل في أسبقية التقديم الذين تقدموا للصندوق قبل تاريخ 23/7/1432 ه، بوجود شرط الأرض لديهم هذا الاختيار، أو يبقون كماهم في قائمة انتظار صندوق التنمية العقارية، ليحصلوا على القروض حسب تقدم الدفعات». أما بالنسبة للمواطنين الذين تقدموا على النظام الإلكتروني قبل سنتين بدون وجود شرط الأرض، فأشار إلى أن هؤلاء يلزمهم تحديث بياناتهم، وإذا انطبقت عليهم الشروط تحتسب لهم السنتان فترة انتظار، وتكون لهم الأولوية بحسب انتظارهم. وبين الزميع أن وزارة الإسكان وقبل بدئها هذا البرنامج استعرضت تجارب الدول في تقديم الدعم السكني واستفادت من التجارب الدولية الناجحة في هذا الشأن بما يتناسب مع طبيعة المملكة. وأوضح أن البرنامج ينقسم إلى قسمين، الأول: هو آلية أو شرط الاستحقاق ليصبح المواطن مستحقا لدعم سكني، ثم المفاضلة بين المستحقين، أيهم أكثر أولوية. ونظمت الوزارة منظومة إلكترونية لمعالجة الطلبات والتحقق منها بطريقة آلية. وفيما يتعلق بالأهداف والمبادئ التي تم إنشاء هذا البرنامج عليها، قال الزميع إنها أهداف كثيرة، منها تحقيق العدالة والشفافية، بحيث تنطبق على المتقدمين نفس الشروط والمعايير ليصل الدعم السكني للمستحقين وبدون أي تدخل وأيضا بشفافية، بحيث تكون شروط الاستحقاق واضحة لتيسير تملك الأسرة السعودية لمسكن مناسب. وقال: إن هذا التنظيم تبنى مفهوم الأسرة التي يقوم عليها الزوج والزوجة والأبناء الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، والبنات اللاتي لم يتزوجن، حيث يتقدم الأب عن الأسرة في حال وجوده، وإذا كان غير موجود فتتقدم الأم عن أسرتها، في حالة الأرملة التي لديها أبناء أو المطلقة، ومضى عليها سنتان ولها أبناء تعولهم. وفي حال وفاة الوالدين، يتقدم الأبناء الأيتام مجتمعين بطلب واحد. ووفقا لمفهوم الأسرة، فإن من يقوم على هذه الأسرة يتقدم عنها. وفي حال بلغ الابن 25عاما وتزوج يحق له التقدم لطلب الدعم السكني، ومن كان لديه أكثر من زوجة يحق له التقدم بطلب واحد فقط وليس بعدد الزوجات. أما بالنسبة للمرأة غير السعودية ولديها أبناء سعوديون يحق لأبنائها التقدم مجتمعين، مثلهم مثل الأيتام الذين توفي والداهم، ويكون لهم قرض لأنهم يشكلون أسرة سعودية. وعن تفسير الشرط الأول المتعلق بألا يكون أحد أفراد الأسرة المتقدمة مالكا لمسكن أو سبق لأي منهم الحصول على مسكن خلال الأعوام الخمسة السابقة، قال المهندس الزميع: إن التنظيم ييسر تملك الأسرة لمسكن، وبالتالي إذا كانت الأسرة تمتلك مسكنا وأخرى لا تمتلك مسكنا تعتبر الأخيرة هي الأولى بالدعم السكني. أما إذا كان أحد الأفراد سواء الأب أو الزوجة أو أبنائه الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما ذكورا أو بنات غير متزوجات ويمتلكون مسكنا فلايحق لهم أن يتقدموا بطلب دعم سكني. فالأسرة التي لاتمتلك مسكنا لمدة 5 سنوات يحق لها أن تتقدم بطلب. وفي حال تزوج أحد أبناء الأب فيمكنه التقدم لطلب الدعم السكني. وكشف المهندس الزميع بأنه تم اكتشاف عدد من المتقدمين لصندوق التنمية العقارية لديهم أكثر من عشرين عداد كهرباء، وهذا يدل على أن لديهم عددا من العمائر السكنية، وبالتالي لن يقبل كل من لديه القدرة المالية من التقدم للدعم السكني. بينما هذا البرنامج لأغلب شرائح المجتمع الذين لا يملكون مساكن، وأن الدعم السكني يقدم في مكان إقامة الأسرة. وأشار إلى أنه يحق للشخص الحصول على قرض سكني قدره 500 ألف ريال، وفي حال لم يمنح أرضا أن يتقدم للحصول على قطعة أرض مع القرض. وإذا كانت توجد وحدات سكنية في المنطقة التي تقيم فيها الأسرة، يمكنه التقدم لطلب إحدى هذه الوحدات، شريطة عدم تملك أرض، ولم يسبق له أن أخذ منحه أرض. أما الذين سبق لهم الحصول على منحة أرض فيحق لهم التقدم للحصول على قروض سكنية لبناء وحداتهم على أراضيهم أو شراء وحدات من القطاع الخاص.