أكد ل «عكاظ » عدد من المقيمين بالمدينةالمنورة أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشمول المقيمين بخدمات المؤسسة الإنسانية لرعاية مرضى الكلى، تجسد إنسانية الملك واهتمامه بدعم كل عمل إنساني يعود على الإنسانية بالنفع والخير. وعبروا عن سعادتهم ببدء تشغيل مشروع الملك لرعاية مرضى الكلى الذي يوفر الغسل الدموي لخمسة آلاف مريض في كافة مناطق المملكة، مؤكدين أن هذا المشروع يعد قفزة تطويرية كبيرة للرعاية الصحية. وأكد كل من محمد رستم ورضوان محمد من سوريا أنهما وآخرون من المرضى يتلقون العلاج في مركز الملك عبدالعزيز لغسل الكلى، وقالا: «هناك أعداد كبيرة من المرضى وخاصة من المقيمين هم في حاجة ماسة للعلاج خاصة مع ارتفاع التكاليف العلاجية في المستشفيات الخاصة وكذلك الأدوية». وعبر محمد خان (مقيم من أفغانستان) عن سعادته بافتتاح هذا المشروع الإنساني الكبير لمرضى الفشل الكلوي، مؤكدا أنه يخفف معاناة وآلام المرضى، ويجسد في نفس الوقت إنسانية خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بتطوير الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، خاصة مع الضغط الذي تواجهه المستشفيات التخصصية وعدم قدرتها على استيعاب جميع المرضى وتقديم العناية الفائقة لهم، مضيفا أن المشروع بدأ في جدة والرياض وينتظر مرضى الكلى خصوصا من المقيمين افتتاحه في بقية مناطق المملكة للاستفادة من خدماته العلاجية المتطورة، دون أن يتكبدوا تكاليف علاجية مرتفعة، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وكل من يعمل في هذا المشروع الإنساني. وفي الشرقية، قال الدكتور عاطف محمد السيد (طبيب مصري): هذا توجيه كريم من ملك حريص على خدمة الإنسانية، ويهدف لخدمة جميع مرضى الكلى المقيمين، ونحن كأطباء نعرف خطورة أمراض الكلى ومن لديهم فشل كلوي لو لم يقوموا بالغسل (تنقية الدم) يكون مصيرهم الموت لا محالة، ويأتي توجيه الملك بشمولهم بخدمات المشروع لتخفيف معاناتهم. من جهته، عبر ماجد مصلح العامري (مقيم يمني) عن سعادته بشمول المقيمين بخدمات المشروع، مشيرا إلى أن ذلك ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين. إلى ذلك، قال خليل حسن العامري (مقيم يمني): دائما يتعدى عطاء خادم الحرمين الشريفين حدود المملكة، ونحن في اليمن نعرف ما تقدمه هذه البلاد من خدمات لليمنيين. وأكد شاهد بندو (مقيم هندي) أن هذه اللفتة الإنسانية ليست غريبة على الملك في إطار اهتمامه بالمقيمين في هذه البلاد، سائلا الله أن يحفظه من كل مكروه.