أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين الذي سيفتتح الشهر المقبل، سيكون نافذة لاكتشاف أفكار عملية وابتكارات متميزة، ومنصة لميلاد علماء وطنيين يضعون بصماتهم لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين. وقال «إيمانا من جمعية الأطفال المعوقين بأهمية العلم كقاعدة تنطلق منها كافة برامج التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجا، حرصت الجمعية منذ تأسيسها على أن يكون دعم البحث العلمي في مجال الإعاقة في مقدمة محاور استراتجيتها الثلاثية». وأضاف سموه «وعلى مدى السنوات الثلاثين السابقة، تفردت الجمعية في تطبيق ذلك على أرض الواقع من خلال عدة صور يتصدرها تأسيسها لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أول مركز من نوعه في العالم العربي، ومن ثم توالت تلك الصور عبر مؤتمرات علمية عالمية ودورات وندوات متخصصة انعكست إيجابا ليس فقط على برامج الرعاية والخدمة التي تقدمها الجمعية، بل أيضا على حقوق المعوقين وما يحظون به من رعاية في المملكة العربية السعودية بصفة عامة». الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، سيرعى افتتاح المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين، بمقر جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، يوم الأحد 2 ربيع الثاني 1435ه الموافق 2 فبراير 2014م.