غزا الجينز الأسواق منذ القدم وظهرت أقمشة يعتمد عليها لتفصيل زي موحد يتحمل الغسيل والكي لكن بعض الطالبات يصررن على أن لا شيء في الأسواق غير الجينز فليبسنه وتضطر تجلس بعباءتها طوال اليوم حيث إدارة الجامعة تمنع الجينز أو البنطلون كزي للدوام الرسمي داخل الحرم الجامعي. تتساءل الطالبة لمى الحمدي من جامعة الملك عبد العزيز لماذا لا يوحد زي مكون من أربعة أو خمسة أشكال ويكون الخيار الأول والأخير للطالبة في القماش الشتوي من الصيفي ويكون مفصلا على بنطلون وقميص طويل يغطي الخصر إلى الركبة وبها فتحتان من الجنبين حتى تسهل على الطالبة الحركة بين القاعات المتباعدة وذلك لا يتنافى مع الحشمة، على النقيض من التنورة التي تطورت إلى أن حصلت على فتحات طويلة من الخلف والأمام ولم تعد ساترة مثل الماضي. أما خيرية صالح من جامعة طيبة فترى أن معظم الطالبات يرتدين البنطلون مع العباءة خشية مخالفة النظام وعلى الجامعات أن تتجه لتوحيد أزياء الطالبات حتى يكون المنظر حضاريا وغير مكلف خصوصا أن بعض الفتيات اللاتي يرتدين تنورات يلجأن لتغيير أزيائهن باستمرار ويلبسن ماركات عالمية ويتبارين فيها ويرهقن ميزانيتهن وومكافآتهن وتكون ملابسهن ضيقة وتعيق حركة الطالبة بين القاعات.