نقل نزلاء مركز التأهيل الشامل بوادي الدواسر الأسبوع الماضي إلى المبنى الجديد الواقع في الجوبة، والذي يتسع ل 864 نزيلا ونزيلة، بتكلفة تجاوزت 66 مليون ريال. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف، أنه جرى نقل المقيمين بمركز التأهيل الشامل بوادي الدواسر والبالغ عددهم 93 حالة من شديدي ومتوسطي الإعاقة، وفق خطة مسبقة تضمنت سلامة جميع الحالات، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، مبينا أن المبنى الجديد سيرفع من مستوى الخدمات التي تقدم للمقيمين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز، سواء من يحال للرعاية الإيوائية، والاجتماعية، أو الطبية، والترفيهية، والتعليمية، بالإضافة إلى تقديم الإعانات السنوية على من تنطبق بحقه الشروط، ومنحهم بطاقة تخفيض الإركاب، ومواقف مرورية، حسب توفر الشروط، وتوفير أجهزة طبية مساعدة للمعوق ليتجاوز الإعاقة، وذلك بتأمين السماعات الطبية، والكراسي المتحركة والكهربائية، على حسب إعاقته واحتياجه. يذكر أن الأرض التي تم إنشاء مركز التأهيل الشامل الجديد عليها، قد تبرع بها رجل الأعمال الشيخ شجاع القرموط لوزارة الشؤون الاجتماعية. وكان وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، قد أصدر عدداً من القرارات الصارمة في «قضية مقطع الفيديو»، الذي نشرته «عكاظ» ويظهر بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تكبيل بعضهم وترويش آخرين وهم عراة من قبل عمال الرعاية وبشكل جماعي، أشير إلى أنهم نزلاء التأهيل الشامل بوادي الدواسر، كما أظهر المقطع نزلاء يتناولون وجباتهم على البلاط فيما يتم تغيير ملابسهم بالطريقة نفسها. وقد شملت القرارات إعفاء مدير المركز من منصبه، وحسم مرتب شهر منه، إضافة لحسم مرتب شهر لستة من موظفي المركز، وتغريم الشركة المشغلة 533 ألف ريال وإجراء تدوير وظيفي شامل للمركز.