غابت البدائل فوجد شباب محافظة عنيزة ضالتهم في الصالات والملاعب الرياضية، كما يقول الشاب عزام السعيد «نجد في الملاعب والصالات الرياضية الفرصة للاستمتاع بالنشاط الرياضي، إذ توجد ألعاب البلياردو وتنس الطاولة وأجهزة اللياقة البدنية، حيث التنافس الممتع بعيدا عن زحام الشوارع والممارسات غير المقبولة من تفحيط وسرعة جنونية وقطع للإشارة ونحوها والتي تمارس من قبل أناس لا يقدرون المسؤولية وأحسنت بلدية عنيزة في استقطاب الشباب بإقامة نشاطات متعددة تستهوي الشباب وتملأ فراغهم». ولا يذهب الشاب نايف المنصور بعيدا ويضيف «إن الشباب اليوم محظوظ بوفرة الصالات الرياضية التي سهلت الكثير من وسائل الترفيه والتسلية وتخفيف الأجسام وتعددت منافعها وكثرت فوائدها ووجد الشباب فيها كل الوسائل الهادفة ولهذا يقضي الشباب جل وقتهم في هذه الصالات»، ويضيف المنصور أنه يرتاد صالة رياضية منذ بداية الصيف في الليل ولذلك يجد الشباب متعة وفائدة. فيما يشير الشاب أحمد العازمي إلى أن التواجد في الصالات الرياضية والترفيهية أنفع وأجدى من التسكع في الشوارع والأسواق ومضايقة الناس.. ونصح العازمي الشباب بارتياد الصالات أو الملاعب التي يجدون فيها راحتهم بعيدا عن زحام الشوارع والأسواق ولعل الصالات زادت في عنيزة وفيها الكثير من وسائل الترفيه المفيدة ويمكن للشاب أن يختار ما يناسبه من الصالات والوسائل. الشاب سند الفهاد قال: «أصبحت الصالات ملتقى الأصدقاء يمارسون فيها أنشطة ترفيه متعددة تحت إدارة أصحاب الصالات وبشكل واضح وأمام مرأى من الناس. ولذلك يبقى الآباء في وضع مطمئن على أبنائهم أكثر من أي مكان آخر». وتمنى الفهاد أن تستغل بلدية عنيزة مواقع الحاجب فتقيم صالة رياضية في مسطحات الشباب وتزويدها بوسائل الترفيه مثل طاولات التنس وألعاب البلياردو وتخصص أسعارا رمزية للدخول. فيما يرى أحمد العبيد (صاحب صالة رياضية) أنهم يقدمون العديد من البرامج المفيدة والنافعة التي تهم الشباب ولقيت الصالات الرياضية الإقبال الجيد نتيجة الاطمئنان من أولياء الأمور على أبنائهم ووجد فيها الشباب الفرصة الآمنة والمطمئنة لاختيار الأصدقاء الصالحين.