أكد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي بن حميد الجدعاني أن هناك إجراءات موحدة بين إدارة الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة حيال استكمال إجراءات السلامة المتواجدة في المدارس المستأجرة الحكومية منها والخاصة لإعطائها الترخيص، وأشار إلى أنه كانت هناك إجراءات مشددة بخصوص تنفيذ كافة متطلبات السلامة فيها، وقد واجهت التربية والتعليم صعوبة في تنفيذها، حيث صدر قرار من المقام السامي بإعطاء فرصة للمدارس لمدة أربع سنوات وقد مضى منها سنة أو أكثر بحيث تكمل المدرسة المستأجرة الحد الأدنى من وسائل السلامة في المبنى لتشغيله وبعد ذلك يسمح لها باستكمال باقي إجراءات السلامة. وأوضح العقيد الجدعاني أن الفنادق بالعاصمة المقدسة تعمل على مدار العام، لذلك يوجد لجنة خاصة بإسكان الحجاج ويوجد بها مندوب مشارك دائم للكشف عن إجراءات السلامة بها. وأضاف أنه لم يصدر من إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أي تعميم رسمي بخصوص تحويل الإشخاص المغامرين بقطع مجاري السيل وقت ذروته من أجل التفاخر والاستعراض مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، مبينا أن القرار صدر منه شخصيا وسيتم محاسبتهم وتحويلهم للإمارة، ويأتي ذلك من خلال تجارب سابقة ومن مقاطع الفيديو المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب. وأشار العقيد الجدعاني إلى مشكلة تواجه رجال الدفاع المدني في أوقات المطر وهي الاستعراض من قبل الشباب ما ينتج عن ذلك وفيات وخسائر مادية وتأخير الدفاع المدني في الوصول للحالات التي تطلب المساعدة. وشدد الجدعاني على المغامرين في حال رصدتهم إحدى دوريات الدفاع المدني فسيتم تحويلهم للإمارة التي لديها الصلاحية فيما تراه. واستبعد الجدعاني أن تكون إدارة الدفاع المدني هي الجهة المسؤولة الوحيدة عن الآبار المكشوفة بل تقع تحت مسؤولية جهات آخرى، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الدفاع المدني لديه خطط لمثل هذه الآبار وكيفية رصدها.