أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي على مندوبي شركات توريد الأجهزة الطبية وغير الطبية والمعنية بتجهيز مستشفى خيبر العام الجديد بسرعة الالتزام بتوريد الأجهزة تمهيدا لتشغيل المستشفى خلال الأشهر القليلة المقبلة، خاصة أن المشروع شارف على الانتهاء من الناحية الإنشائية. جاء ذلك خلال تفقده أمس مشروع مستشفى خيبر العام الجديد بسعة (200) سرير يرافقه مساعده للمشاريع والشؤون الهندسية سمير بن أسعد أبو جامل ومدير التجهيزات بصحة المدينة بدر العراقي، وبحضور مدير القطاع الصحي بمحافظة خيبر عبدالحميد بن سليم الترجمي، وجميع مندوبي شركات التوريد للاطلاع على المبنى الرئيسي للمستشفى. واطلع الطائفي ومرافقوه على المدخل الرئيسي وأقسام التنويم ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات وأقسام الأشعة والمختبرات، كما شاهد أنظمة مراقبة أقسام المستشفى والبوابات الرئيسية والفرعية، وزار وحدة غسل الكلى بالمستشفى، كما وجه مدير القطاع والمقاول إلى تهيئة مشروع المستشفى بما يتناسب مع خطة التوريد ورفع تقارير أسبوعية تحاكي نسب إنجاز خطة التوريد. وأوضح مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة للمشاريع والشؤون الهندسية سمير أبو جامل، أن لجان الاستلام المبدئي للمشروع ستبدأ الأسبوع القادم والمكونة من (20) مهندسا من وزارة الصحة والمديرية العامة للصحة في المنطقة لمتابعة عمليات التوريد للأجهزة الطبية وغير الطبية والبالغ قيمتها (100) مليون ريال، وأضاف أن القيادات الصحية بالمنطقة ستقوم بعمل زيارات متكررة لمشروع المستشفى لمتابعة عمليات التوريد والتأكد من تنفيذ أعمال الاختبارات والفحص للأجهزة والأنظمة التشغيلية للمستشفى، ووصف الشركات الموردة بالشريك الاستراتيجي لوزارة الصحة في عمليات توريد المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية وغير الطبية وفق الخطة التشغيلية للمشروع، وأشار إلى أن المستشفى الجديد الذي أنشأته وزارة الصحة على مساحة مئتي ألف متر مربع وبسعة سريرية (200) سرير بقيمة إنشائية تبلغ (125) مليون ريال سيقدم جميع الخدمات الصحية بالأقسام كخدمات أقسام الطوارئ والحوادث وأقسام التنويم وغرف العمليات والعناية المركزة ووحدات غسل الكلى وغيرها من الأقسام التشخيصية المساعدة وسيشكل نقلة نوعية لمستوى الخدمات الصحية بمحافظة خيبر بالإضافة إلى تشغيل القوى العاملة في المستشفى ما يغني أهالي المحافظة عن الانتقال إلى المدينةالمنورة والمدن الرئيسية لتلقي الرعاية الصحية، بما يضمن تلقي المواطنين لخدمات الرعاية الصحية في محافظاتهم انطلاقا من سياسية الوزارة المتمثلة في إنشاء المشاريع الصحية الجديدة في القرى والمحافظات والمدن. من جهته أجزل الطائفي الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على متابعته وتوجيهاته الكريمة للارتقاء بمستوى القطاع الصحي في المنطقة، كما قدم شكره لوزير الصحة على الموافقة باستحداث عدة مشاريع إنشائية جديدة ترتقي بالقطاع الصحي في منطقة المدينةالمنورة، مشيرا إلى أن التوسع في السعة السريرية في المنطقة بما يزيد على 3 آلاف سرير خلال الأعوام المقبلة من خلال تدشين العديد من المستشفيات في المدينة لهو دليل على متابعة ولاة الأمر – يحفظهم الله – وتوجيهاتهم الكريمة لتطوير القطاع الصحي في المملكة.