تنظم جمعية الأطفال المعوقين ندوة علمية بعنوان «المستجدات في تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة» خلال الفترة من 28 إلى 29 ربيع الأول 1435ه، بقاعة الأمير تركي السديري بمركز الجمعية بالرياض، وتستضيف عددا من الخبراء والمتخصصين في الشأن التعليمي والتربوي خاصة في مجال ذوي الإعاقة من داخل المملكة وخارجها. وأوضحت عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتورة فوزية محمد حسن أخضر أن الندوة تهدف إلى إبراز أهمية دور قضية تعليم وتربية المعوقين في خطط تحقيق التنمية المستدامة، واستشراف مستقبل التغيرات العالمية في هذا المجال وكيفية الاستفادة منها، ومحاولة التعرف على الأنظمة والتشريعات التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال تربية وتعليم المعوقين. وأفادت أن الندوة تستهدف فئات عدة منها العاملون والعاملات في مجال تعليم المعوقين، اختصاصيو العلاج الوظيفي، اختصاصيو النطق واللغة، والاختصاصيون النفسيون والمهتمون بالتربية الخاصة. من جهته بين مساعد أمين عام الجمعية رئيس اللجنة التحضيرية عبدالله الدخيل أن الجمعية حرصت هذا العام على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمعوق بفعاليات متعددة، بهدف زيادة الوعي بمخاطر الإعاقة وكيفية الوقاية منها، والتعامل مع سلبياتها، بالإضافة إلى أهمية تسليط الضوء على حقوق وواجبات المعوقين من خلال هذا الحدث الدولي، مشيرا إلى أن الجمعية تنظم هذه الندوة المهمة حول مستجدات التعليم للمعوقين وذلك في إطار اهتمام الجمعية بالبرامج العلمية والتوعوية والتدريبية في مختلف مجالات الإعاقة. وأبان أن الجمعية تسعى في المناسبات الدولية والمحلية إلى التعريف بخدماتها المتخصصة التي تقدمها لمنسوبيها من الأطفال المعوقين وأولياء أمورهم بهدف حشد الدعم المعنوي لقضية الإعاقة، وحث كافة أفراد المجتمع على التفاعل مع القضية واتخاذ مواقف ايجابية تجاه المعوقين، مفيدا أن هذه الندوة تهم قطاعا عريضا من العاملين في مجال رعاية المعوقين والدارسين المتخصصين. يذكر أن اللجنة العلمية للندوة ترأسها الدكتورة فوزية محمد حسن أخضر وتضم في عضويتها كل من الدكتورة أسماء العطية، والدكتور رياض الخليف، والدكتور سالم العنزي، والدكتورة شريفة الزبيري، والدكتور مازن الخياط، والدكتور نايف الزارع، والدكتورة وفاء الصالح، ومها دردير، ومنى الكلثمي. وتدعو اللجنة المنظمة بجمعية الأطفال المعوقين الراغبين في حضور هذه الندوة للتسجيل المبكر.