أكد عدد من المرشحين المتنافسين على مقاعد مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن طموحهم يشمل توسيع عمل ونشاطات الغرفة، مشيرين إلى أن بعض العوائق لاتزال مستمرة بسبب بعض الإجراءات، التي يجب أن تتبنى الغرفة تذليلها خلال السنوات الأربع المقبلة. وقال المرشح فهد بن سيبان السلمي: «الخبرة ضرورية في ترشيح أعضاء انتخابات غرفة جدة، وذلك لأنهم مروا بالعديد من الصعوبات، ولديهم قدرة على معالجة الأمور؛ نتيجة خبرتهم في هذا المجال؛ ما سيساهم في تحسين أداء الغرفة خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة تجديد دماء أعضاء مجلس الإدارة, لافتاً إلى أن الغرفة التجارية يجب أن يكون لها دور أكبر في تدريب وتأهيل الشباب السعودي؛ لاستثمار الفرص الاقتصادية سواء من خلال بناء مشروعاتهم الجديدة أو شغل الوظائف المتاحة في القطاع الخاص، وتشجيعه على تقبل الشباب في الوظائف المتاحة؛ لاستغلال أكبر قدر من هذه الوظائف». من جهته أوضح المرشح رامي إكرام، أن مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحاجة الى ضخ دماء شابة جديدة تتلاءم مع متطلبات المرحلة، وتحدث تغييرًا لمصلحة المنتسبين للغرفة، مضيفا بقوله «نحاول إبراز وتشجيع مشروعات الشباب والشابات من خلال تبني بعض الأفكار، التي تخدم هذه الفئة الكبيرة من المجتمع، التي تتعلق بمشروعات مبتكرة للظهور بشكل مميز، وتذليل الكثير من الصعوبات التي تواجه الشباب والشابات في مشاريعهم». وبين المرشح الدكتور هشام العمودي، أنه يهدف من خلال ترشيحه لعضوية مجلس إدارة الغرفة إلى العمل على تطوير وتنمية الأعمال، التي تقوم بها الغرفة لمصلحة الفئات الناشئة من الشباب والشابات، والقطاع التجاري والصناعي على حد سواء من خلال تبني مشروعات تذلل وتسهل العوائق، التي تواجه قطاع الأعمال، وكذلك تطوير وتنمية القطاع الاقتصادي في جدة لكي يكون محفزًا ومشجعًا للاستثمار. وشدد عضو مجلس إدارة غرفة جدة للدورة 20 والمرشح الحالي للدورة المقبلة زياد البسام، على ضرورة ابقاء عدد من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين للغرفة؛ وذلك لضمان سير عمل الغرفة خلال الفترة المقبلة بشكل صحيح، وحتى لا يعود العمل لنقطة الصفر، منوها بأهمية وجود عدد من الأعضاء الحاليين في المجلس للحفاظ على سير العمل على أكمل وجه.