أفصح مدير الدفاع المدني في جدة العميد سالم المطرفي أن إدراته جاهزة للتعامل مع طوارئ الأمطار ولديها خطط مسبقة في هذا الخصوص. وبين العميد المطرفي، أن هناك 16 مركزا يضم كافة المعدات للتعامل مع طوارئ السيول والأمطار، موضحا في نفس الوقت عن انخفاض الحرائق التي كانت تحدث بصورة متكررة في المنطقة الصناعية في جدة، لافتا إلى أنه لم يثبت لدى إدارته في هذا العام وجود حرائق جنائية مفتعلة في بعض الشركات والمستودعات. وعن أحدث استعدادات الدفاع المدني بجدة للأمطار والسيول التي قال: تم وضع خطة متكاملة لمواجهة الأمطار والسيول، بخلاف وجود 16 مركزا يضم كافة الجهات المعنية لتنفيذ تدابير الدفاع المدني، حيث تم إعداد أمر عمليات يشمل توزيع عدد من الوحدات والقوارب والآليات ودوريات السلامة وكذلك المعدات الثقيلة في عدد من المواقع وتمركزها بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، والدفاع المدني جهاز تتعدد مهامه وأعماله بخلاف حالات الإنقاذ أوقات الأمطار والسيول وعلى رأس تلك المهام السلامة الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات من أخطار الحوادث والكوارث، كما تشمل أعمال مكافحة الحرائق والإنقاذ للمحاصرين، كما تتنوع تلك المهام لتشمل أعمال الحماية المدنية من تنظيم وتخطيط للكوارث والاستعداد والمواجهة والإنذار والإخلاء والإيواء وإعادة الأوضاع لحالتها الطبيعية أو كما يطلق عليها إعادة التوازن أو التعافي طبقا لنظام الدفاع المدني ولوائحه التنفيذية. وفيما يتعلق بالبلاغات الكاذبة التي ترد لغرفة العمليات قال: البلاغ الكاذب يعد مخالفة وجريمة يعاقب عليها، ولو نظرنا إلى الآثار السلبية التي تترتب على البلاغات الكاذبة لوجدناها أكبر من المتوقع، فمثلا قد يقع حريق حقيقي وفيه محتجزون في أمس الحاجة للإنقاذ في الوقت الذي تكون فيه الفرقة منتقلة لموقع البلاغ الكاذب وهذه مأساة حقيقية ولكن مثل هذه الممارسات تكون نادرة في ظل توفر تقنية تحديد مكان المتصل.