برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونيابة عن المقام السامي، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، انطلاقة مشروع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية لرعايه مرضى الكلى يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر ربيع الأول الحالي بالرياض. ويأتي تدشين انطلاقة خدمات المراكز المخصصة لغسل الكلى في الرياضوجدة، بواقع فرعين في كل منهما ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني المهم. وسيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من المدن الأخرى بالمملكة. وقد تم توفير 1000 جهاز معزز بأحدث تقنيات الغسيل الدموي لهذه المراكز، منها 475 جهازا للرياض وجدة، علما بأنه سيتم تخصيص 230 جهازا للمراكز التي ستفتتح في المرحلة الثانية بمدن مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، حائل، القصيم ورفحاء. و295 جهازا لمراكز المرحلة الثالثة التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. ومن المخطط أن تصل القدرة الاستيعابية القصوى لمراكز المشروع إلى توفير الغسل الكلوي ل 5000 مريض بمراحل تدريجيه على مدى سبع سنوات. ويكتسب هذا المشروع الإنساني المهم قيمة وطنية كبيرة على المستوى الصحي والمجتمعي، لكونه مشروعا خيرياً يأتي امتدادا لحرص خادم الحرمين الشريفين على كل مامن شأنه خدمة الوطن ومواطنيه ما دفع كافة الجهات المعنية إلى مضاعفة الجهود لتسهيل كل الإجراءات اللازمه لافتتاح مراكز المشروع. ولضمان مستوى الجودة المقدمة لمرضى الفشل الكلوي فقد تم دعمها بأفضل الكفاءات الطبية والإشرافية من ذوي الخبرة العالية في علاج مرضى الفشل الكلوي.