فرط فريق الاتحاد في تحقيق الفوز والعودة بنقاط مباراته أمام الفتح التي أقيمت عصر أمس على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (1/1)، وكان الفريق الاتحادي البادئ بالتسجيل عن طريق لاعب الوسط المحور أحمد عسيري في الدقيقة (50) من كرة رأسية عن طريق ضربة ركنية من اللاعب فهد المولد ارتقى لها العسيري وأودعها في حلق مرمى حارس الفتح علي المزيدي، فيما أدرك هدف التعادل للفتح المهاجم بدر الخميس من كرة ارتدت له من قائد الفريق الاتحادي راشد الرهيب بالخطأ سددها قوية على يمين حارس مرمى الفريق الاتحادي فواز القرني في الدقيقة(75)، بعد ذلك استمر تبادل الهجمات بين الفريقين ولم يستطع أحدهما الوصول لمرمى الآخر للمرة الثانية من أجل تحقيق الفوز ولكن صافرة الحكم عباس إبراهيم أعلنت نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي ليرفع الاتحاد رصيده من النقاط ل(21) نقطة في المركز السادس، فيما تقدم فريق الفتح للمركز التاسع برصيد ثماني عشرة نقطة. من جهته أفلت الهلال مجددا من نفق السقوط في فخ الخسارة أو التعادل وفقدان فرصة المنافسة على الصدارة، ونجح في اقتناص فوز صعب على ضيفه الفيصلي، عن طريق هدافه ناصر الشمراني حين سجل هدفا ثانيا منح به فريقه صك العبور إلى نهاية سعيدة، وواصل الزعيم الضغط على المتصدر وجدد اللحاق به وسط صراع حميم قلص به الفارق مؤقتا مع النصر الذي يلاقي النهضة في الدمام اليوم. بدأ الفريق الأزرق ضاغطا على ضيفه عنابي سدير وخاض مدربه الجابر المواجهة بتكتيك تقليدي 4/4/2 معتمدا على مهاجمين صريحين هما ناصر الشمراني وياسر القحطاني ومن خلفهما نيفيز. ولم تفلح محاولات الثلاثي المدعوم بتحركات لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري من اليمين إلى اليسار والعكس، لكنها فشلت أمام التكتل الدفاعي للفيصلي في الثلث الأخير من الملعب، فضلا عن الأداء الهجومي المتواضع لظهيري الجنب ياسر الشهراني وعبدالله الزوري. وأمام ذلك الهجوم العقيم نجح لاعب الفيصلي ريان بلال في استثمار سوء تمركز ياسر الشهراني وسجل هدفا من رأسية عند الدقيقة (28) من الشوط الأول. وبينما تسبب الهدف في زيادة الضغط على الفريق الأزرق نجح ناصر الشمراني في تسجيل هدف من ركلة جزاء تسبب بها حارس الفيصلي عند الدقيقة (33). وفي شوط المباراة الثاني زج الجابر بلاعبه سالم الدوسري بديلا لعبدالعزيز الدوسري لتفعيل الجهة اليمني التي نشطت إلى حد جيد، وأضاع الدوسري هجمة صريحه ولم يفلح في تحقيق هدف محقق في بداية الشوط الثاني. وواصل الهلال الضغط وتنفس الصعداء بهدف الشمراني الثاني عند الدقيقة (73) من ارتباك دفاعي للفيصلي، وهو ما منح الفريق ارتياحا نسبيا قبل أن يتلقى الجابر ضربة موجعة بتعرض مدافعه الجديد كواك لإصابة أجبرته على المغادرة وهو ما ترك فراغا دفاعيا واضحا كاد أن يكلفه نتيجة المباراة. وفي بقية المواجهات تعادل الرائد سلبيا مع الشباب وتقلصت حظوظ الشباب في المنافسة إلى حد كبير وبات قريبا من فقدان المركز الثالث.