انقسم الشباب حول الأنباء التي تداولت بشأن توجه اتحاد القدم لإسناد مهمة تحكيم مباراتي نصف نهائي كأس ولي العهد للحكام الأجانب، وتباينت ردو الفعل تجاه الحكم السعودي رغم الأخطاء التي حدثت والانتقادات التي أثيرت مؤخرا، إذ يرى كل من محمد الصيعري وحسين وهاب، أن ذلك قد يكون حلا ضروريا في ظل الضغط الذي يمارس ضد الحكم المحلي عبر تصاريح رؤساء الأندية والإعلام المنقسم. لكنهم في المقابل رأوا أنه من الأفضل مشاورة الأندية الأربعة كونها هي من تقرر أيهما الأنسب الأجنبي أو السعودي وعليها أن تتحمل تبعات اختيارها. وذهب كل من تركي الصمداني ومراد سعيد ورشيد القيسي وناهل أحمد وعبد العزيز الحمراني ومهند الضبعي وأصيل العمودي وعبد الرحمن سميران، للقول بأن الحكم السعودي يسير بشكل مميز خارجيا لكنه يتعثر داخليا نتيجة الضغط ومن الأفضل إسناد المواجهة لحكام أجانب نتيجة لحساسية المباراة. وانتقدوا التصريحات التي يطلقها بعض رؤساء الأندية وأعضاء الشرف قبل المباريات، لافتين إلى أنه سيكون لها مردود سلبي، مجددين الثقة في الحكم السعودي وأنه لا ينحاز لفريق على حساب آخر. ويرى سالم الحربي وعبد الرحمن الحربي وعلي المحوري وحمدي عبد الله ومحمد كمال وأحمد عماد الدين وأحمد بامعروف وفواز العمودي ومحمد العمودي ومشعل الوحيد ونائل فيصل أنه من الإنصاف أن ندعم حكامنا ونقف معهم بكل قوة، ومثل هذه البطولات تحقق لهم التألق، وأضافوا نتمنى أن تدار المباريات من قبلهم حتى لا يكون هناك تأثير سلبي على حظوظهم في المشاركة خارجيا، وأنه من غير المنطق أن نستسلم لاحتقان الشارع ونفضل الحكام الأجانب على حكامنا دوما.