أطلق مجموعة من شباب الكشافة في ثانوية أوس بن حبيب بتبوك حملة للحفاظ على البيئة من خلال تنظيف أحد المنتزهات العامة وزراعة بعض الأشجار، وذلك ضمن المشروع الكشفي الوطني لحماية البيئة تحت شعار «النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع»، حيث يعزز هذا البرنامج قيم المحافظة على البيئة وتوعية المجتمع بأهمية التعاون لجعل أحيائهم والميادين العامة جميلة ونظيفة. وفي هذا السياق أوضح الشاب ياسر الحربي أن العمل التطوعي ينمي لدى الفرد شعور الانتماء ويجعله أكثر وعيا للمحافظة على مقدرات الوطني التي هي ملك للجميع وتأتي المحافظة على البيئة ضمن أهم الأعمال التي ينبغي أن يقوم بها كل فرد من أفراد مجتمعنا، لذا علينا المحافظة على أحيائنا نظيفة، وكذلك الحدائق العامة والمنتزهات لنغرس قيم ومبادئ ديننا الحنيف في نفوس الآخرين ونكون مثالا مشرفا للمجتمعات الأخرى. من جانبه، أوضح خليل الرشيدي إلى ضرورة إدخال مناهج تعنى بنشر ثقافة العمل التطوعي الذي نخدم من خلالها وطننا ومجتمعنا وبيئتنا ولقد قمنا بعمليات تنظيف المخلفات في أحد المنتزهات العامة التي يرتادها المواطنين والمقيمين بشكل يومي وغرسنا فيها مجموعة من الأشجار لتظل خضراء وينتفع بها المتنزهون. من جانبه، أوضح الشاب عبدالله الجراح أنه يشعر بالفخر عندما يقوم بعمل تطوعي يخدم من خلاله المجتمع والمشروع الكشفي الوطني لحماية البيئة كان فرصة كبيرة له ولزملائه ليعبرون عن حبهم وانتمائهم لمجتمعهم من خلال محافظتهم على نظافة البيئة. وفي السياق نفسه شدد الشاب عبدالله سليمان على أهمية توعية كافة شرائح المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة وعدم العبث بالمرافق العامة والميادين والمنتزهات والحدائق وتهيئتها للمتنزهين ليستمتعوا بجمالها ويستفيدوا من الخدمات المتوفرة فيها. من جانب آخر، أشار رائد النشاط في ثانوية أوس بن حبيب عودة العطوي إلى حرص الشباب على القيام بالأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، كذلك أكد مدير المدرسة عبدالله العطوي ضرورة تسخير قدرات الشباب لخدمة وطنهم ومجتمعهم وغرس القيم والمبادئ الحسنة في نفوسهم وحثهم على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير.